للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصلى معه، فلما فرغ قام فركع للفجر، فسأله النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بذلك فلم ينكره (١).

رواه أيوب بن سويد عن ابن جريج عن عطاء، ترجم به الطبري، وقال: نا زكريا بن يحيى بن أبان المصري نا ابن عفير نا أيوب بن سويد فذكره، وهذا المتن أيضا خرجه ابن السكن لسعد بن سعيد الأنصاري وحفص بن عاصم عن عمرو عن سهيل بن سعد أنه دخل والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي الصبح فذكره بنصه.

وأرى قيسا هذا هو ابن عمرو بن سهل جد يحيى بن سعيد وأخويه، وقد ذكره أبو عمر رحمه الله، والحديث مشهور له.

٤٥٣٢ - قيس بن شماس (٢). (مو).

أورده العسكري بسنده عن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه قال: أتيت المسجد والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي، فلما سلم التفت إلي وأنا أصلي فلما فرغت قال: ألم تصل معنا؟ قلت: نعم. قال: فما هذه الصلاة؟ قلت: يا رسول الله ركعتا الفجر، خرجت من منزلي، الحديث.

رواه ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن قيس بن سهل، وهو الصحيح (٣).

٤٥٣٣ - قيس بن شيبة بن أبي عامر (٤). (طل).

ذكره يعقوب بن شيبة، كذا قال وهو وهم، إنما هو ابن نُشْبة (٥)، وهو عم (٦) عباس بن مرداس بن أبي عامر، وسيأتي، والله أعلم.


(١) الحديث مشهور لقيس بن عمرو، خرجه عنه البخاري (٢/ ١١١٦) وغيره عنه. وانظر التخليص الحبير (١/ ١٨٨).
(٢) تهذيب الكمال (٢٤/ ٥٥) تهذيب التهذيب (٨/ ٣٥٠) أسد الغابة (٤/ ٧١) التجريد (٢/ ٢١) الإنابة (٢/ ١٠٨) الإصابة (٥/ ٤١٩).
(٣) رواه الطبراني في الكبير (١٨/ ٣٦٧) من طريق ابن جريج به.
(٤) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (٣١) التجريد (٢/ ٢١) الإصابة (٥/ ٤٢٠).
(٥) كذا ضبطه ابن حجر في الإصابة. وفي الأصل: تشبة.
(٦) تكررت "عم" في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>