لكن محمد بن الحجاج كذاب، كذبه الدارقطني وابن معين وغيرهما، ومجالد ضعيف. وله طرق أخرى لا تخلو من ضعف، تكلمت عليها في تحقيقي لكتاب تحرير المقال (٢/ ٣٢). ومال ابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ٢٣٦) إلى تقوية الحديث لكثرة طرقه. وحسنه السيوطي، كما في تنزيه الشريعة (١/ ٢٤٢ - ٢٤٣). وذكره ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢١٣). وقال الأزدي: هذا حديث موضوع لا أصل له. تاريخ بغداد (٢/ ٢٨١).
والحديث دائر بين الضعف والحسن، وأما الحكم بوضعه فبعيد. والله أعلم. (٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ١٤٢) معجم الصحابة للبغوي (٥/ ٨٣) التجريد (٢/ ١٥) الإصابة (٥/ ٣٣٦). (٣) رواه البخاري (٦/ ٦٣٢٦) وأبو داود (٣/ ٣٣٠٠) وابن ماجه (١/ ٢١٣٦) وغيرهم عن ابن عباس. (٤) أسد الغابة (٤/ ٨٩) الإصابة (٥/ ٤٢٣). (٥) رواه النسائي (١/ ١١٣) وأحمد (٥/ ٣٦٨) بسند فيه عمارة بن عثمان بن حنيف مجهول.