وصححه الحاكم على شرط البخاري. وهو مردود عليه، فسماك متكلم فيه، ومعلى بن مهدي قال أبو حاتم: يأتي أحيانا بالمناكير. قال الهيثمي في المجمع (٨/ ٢١٤): وهذا منها. وتعقب ابن حجر تصحيح الحاكم في الإصابة (٢/ ٣٧٣) فقال: لكن معلى بن مهدي ضعفه أبو حاتم. انتهى. وقال العراقي في ذيل الميزان (٢٢٢): لا يصح هذا، ويرد عليه الحديث الصحيح: أنا أولى الناس بعيسى بن مريم ليس بيني وبينه نبي. ونحوه للهيثمي في المجمع (٨/ ٢١٤). ورواه ابن أبي شيبة (٧/ ٥٦٠) ثنا وكيع ثنا سفيان عن سالم عن سعيد بن جبير مرسلا. وخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٤٤١) وابن عدي في الكامل (٦/ ٤٦) من طريق قيس بن الربيع عن سالم الأفطس عن سعيد عن ابن عباس، فوصله. لكن سفيان أحفظ من قيس. فالحديث مرسل. ورواه ابن سعد (١/ ٢٩٦) عن أبي هريرة بسند فيه الواقدي المتروك. وراجع الضعيفة رقم (٢٨١). (٢) أسد الغابة (٢/ ٢٠) التجريد (١/ ١٥١) الإصابة (٢/ ٣١٣). (٣) قال الحافظ: من قال فيه خالد فقد صحف. (٤) أسد الغابة (٢/ ٢١) التجريد (١/ ١٥١) الإصابة (٢/ ٢٠٤).