للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال معمر بن المثنى أبو عبيدة: هو أول من أدرب وقال محمد بن عبد الله الأزدي في فتوح الشام: إن ميسرة هذا كان مع أبي عبيدة بن الجراح، وكان له صحبة وكان من أهل النجدة والجرأة وانتفع المسلمون به كثيرا في حروبهم، ولما كان يوم اليرموك واستحر القتال صاح خالد بن الوليد بأبي عبيدة بن الجراح، وقال له: ارفع رأسك إلى ميسرة بن مسروق. ففعل، ففتح الله على يديه، وكان قد حج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانت له عند أبي بكر الصديق مكانة. قاله الطبري والواقدي.

٥٢٢١ - ميسرة الفَجَر (١). (خ ط بغ بر ند نع).

هكذا رأيته بخط أحد أئمة الحديث بفتح الفاء والجيم، وفي الحاشية بجزأيه الفجر الكرم، وهو ميسرة الفجر العقيلي، نزل البصرة. حديثه أنه قال: قلت: يا رسول الله متى كتبت نبيا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد (٢).

٥٢٢٢ - ميسرة بن قطام (٣). (بغ ند نع مو).

ويقال: نافع أبو طيبة الحجام. قال البغوي: سألت أحمد بن عُبيد بن أبي طيبة عن اسم أبي طيبة فقال: اسمه ميسرة. استدركه أبو موسى على ابن منده واهما في ذلك.


(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٢٩٢) المعجم الكبير للطبراني (٢٠/ ٣٥٣) التاريخ الكبير (٧/ ٣٧٤) الثقات لابن حبان (٣/ ٣٨٨) الاستيعاب (٤/ ١٤٨٨) أسد الغابة (٤/ ٣٦٣) التجريد (٢/ ٩٩) الإصابة (٦/ ١٨٨).
(٢) رواه البخاري في تاريخه (٧/ ٣٧٤) تعليقا والبغوي وغيرهم. قال ابن حجر في الإصابة (٥/ ١٨٩): وهذا سند قوي، لكن اختلف فيه على بديل بن ميسرة ... الخ.
(٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٢٩٣) أسد الغابة (٤/ ٣٦٣) التجريد (٢/ ٩٩) الإصابة (٦/ ١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>