للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قيس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من قام يرائي فهو في (١) مقت الله عز وجل حتى يجلس (٢).

استدركه أبو موسى على ابن منده، وقد ذكره وإنما أشكل على أبي موسى والله أعلم، حيث نسبه ابن منده الأسلمي، ونسبه الطبراني وغيره الخزاعي، فظنه أبو موسى رجلا آخر.

وقد قال أبو عمر (٣) رحمه (٤) الله: عبد الله [٢٦٨] بن قيس الخزاعي ويقال: الأسلمي.

ومن أعجب الأشياء أن أبا موسى خرج له الحديث الذي خرجه ابن منده بعينه، فبطل استدراكه عليهم، والله أعلم.

٣٠٢٨ - عبد الله بن قيس بن خالد بن خلدة بن الحارث بن سواد بن مالك ابن غنم بن مالك بن النجار (٥). (نع بر مو).

شهد بدرا، وقال محمد بن سعد (٦) عن عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري: إنه قتل يوم أحد شهيدا، وأنكر ذلك الواقدي وقال: بل عاش وشهد المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتوفي في خلافة عثمان.

وقال أبو موسى: أفرده أبو نعيم عن الذي يروي حديثه ابن عباس، يعني


(١) في الأصل: من.
(٢) ويزيد بن عياض هو الليثي المدني كذبه مالك وغيره.
(٣) الاستيعاب (٣/ ٩٧٩).
(٤) في الأصل: رحمهم. ولعل الصواب ما ذكرت.
(٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٣/ ٢٢٣) معجم الصحابة للبغوي (٤/ ١١١) الطبقات لابن سعد (٣/ ٤٩٤) الاستيعاب (٣/ ٩٧٨) أسد الغابة (٣/ ١٥٢) التجريد (١/ ٣٢٩) الإصابة (٤/ ١٨٠).
(٦) الطبقات (٣/ ٤٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>