للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا تكونوا بعد اليقين إلى الشك وبعد الرضى إلى الإنكار

واستقيموا على الطريقة لله (١) وكونوا كهيئة الأنصار

في أبيات وكلام حضهم به على الإسلام وحذرهم الردة.

ذكره وثيمة عن ابن إسحاق وقال: كان سيد قنان.

٤١٧٢ - عمير بن الحُمام بن الجموح بن زيد بن حرام الأنصاري السلمي (٢). (بر نع مو).

شهد بدرا واستشهد بها، قتله خالد بن الأعلم، وقيل: إنه أول قتيل قتل في الإسلام من الأنصار، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - آخى بينه وبين عبيدة بن الحارث فقتلا يومئذ جميعا، ولما حرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على القتال يوم بدر ووعد الجنة لمن قتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. قال عمير بن الحمام وفي يده تمرات يأكلهن: بخ بخ فما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء، فقذف التمر من يده وأخذ السيف فقاتل حتى قتل (٣)، وهو يقول:

ركضا إلى الله بغير زاد ... إلا التقى وعمل المعاد

والصبر في الله على الجهاد ... وكل زاد عرضة النفاد

غير التقى والبر والرشاد

وقال سعيد يعني القرشي: عمير بن الحمام، وقالوا: ابن النحام بن سلمة، قتل يوم بدر، قتله خالد بن الأعلم.

٤١٧٣ - عمير ذو مُرَّان القيل بن أفلح بن شراحيل بن ربيعة، وهو ناعط بن


(١) في الإصابة: فيه.
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٣/ ٤٦٥) الاستيعاب (٣/ ١٢١٤) الثقات (٣/ ٢٩٩) أسد الغابة (٣/ ٥٣٩) التجريد (١/ ٤٢٢) الإصابة (٤/ ٥٩٣).
(٣) رواه مسلم (٣/ ١٩٠١) وأحمد (٦/ ١٣٦) وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>