كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

من اسمه سعد - ٢٠٤٧ - سعد بن ذؤيب - ج: 2 - ص: 476

٢٠٤٧ - سعد بن ذؤيب (١). (مو).

روى مصعب بن سعد عن أبيه قال: لما كان يوم فتح مكة أَمَّن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس إلا أربعة أنفس، الحديث، وفيه: فأما ابن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعد بن ذؤيب وعمار بن ياسر، فذكره.

٢٠٤٨ - سعد بن أبي رافع (٢). (ط نع مو).

الطبراني (٣): نا محمد بن عبد الله الحضرمي نا يونس بن الحجاج الثقفي نا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: قال سعد بن أبي رافع: دخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي، فقال: إنك رجل مفؤود فات الحارث بن كلدة، فإنه رجل يتطبب، فليأخذ خمس تمرات من عجوة المدينة فليجأهن بنواهن ثم [١٧٣] ليدلك (٤) بهن (٥).

(نع (٦)): هكذا قال: يونس: سعد (٧) بن أبي رافع. وقال قتيبة: عن سعد، ولم ينسبه، وقيل: إنه سعد بن أبي وقاص.

ذكره الباوردي، وخرجه له، وذكر (٨) هذه القصة بعينها لسعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -، فانظره.

---

(١) أسد الغابة (٢/ ٢٤٩) التجريد (١/ ٢١٣) الإصابة (٣/ ٤٨).
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٤٢٨) المعجم الكبير للطبراني (٦/ ٥٠) الثقات لابن حبان (٣/ ١٤٩) أسد الغابة (٢/ ٢٥٠) التجريد (١/ ٢١٣) الإنابة (١/ ٢٤٨) الإصابة (٣/ ٤٨).
(٣) في الكبير (٦/ ٥٠) وعنه أبو نعيم (٢/ ٤٢٨).
(٤) في هذه الكلمة بتر في الأصل، لكنها ذكرت في أسفل الصفحة التي قبلها.
(٥) يونس بن الحجاج لم يوثقه غير ابن حبان (٩/ ٢٩٠). وباقي رجاله ثقات.
(٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٤٢٨).
(٧) كذا في معرفة الصحابة لأبي نعيم. وفي الأصل: يونس بن سعد. وهو خطأ.
(٨) في الأصل: واذكر، وأصلحت في الهامش: وذكر.