للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بسفح (١) جبل قاسيون، قالا أنبأنا الحافظ أبو موسى محمد بن أبي بكر المدني أنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الرزاق أنا طلحة بن عبد الرزاق أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ أنا أبو سعيد المفضل بن محمد الجندي بمكة نا ابن أبي برة نا إسماعيل بن يعقوب بن عزيز الزهري أخبرني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن أبيه عن ابن شهاب الزهري قال: قدم أصيل الغفاري قبل أن يضرب الحجاب على أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فدخل على عائشة فقالت له: يا أصيل كيف عهدت مكة؟ قال: عهدتها قد أخصب جنابها، وابيضت بطحاؤها، وأعذق إذخرها، وأسلب (٢) ثمامها، وأمشر (٣) سلمها (٤)، فقال: حسبك يا أصيل تحزنا (٥).

٤١٢ - أُط (٦) بن أبي أط (٧).

أحد بني سعد بن زيد (٨) صحب خالد بن الوليد إلى العراق أيام أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - وأمره، وإليه ينسب نهر أط اليوم بها، وكان خالد استعمله على خراج تلك الناحية فنسب إليه نهرها. ذكره سيف والطبري (٩)، ونسبه الطبري (١٠) في موضع


(١) في الأصل: بسقم. والصواب ما ذكرت. وقد كرر المصنف هذه العبارة مرات.
(٢) كذا في الأصل وأسد الغابة. وفي الاستيعاب: وأرغل.
(٣) مشر وأمشر الشجر أظهره. وفي الاستيعاب: وامتشر. قال الخطابي: أمشر سلمها: أي: أورق وأخضر.
(٤) وهو اسم شجر.
(٥) رواه الخطابي في غريب الحديث (١/ ٢٧٨).
(٦) بضم الهمزة كما في الإصابة (١/ ٣٤٩).
(٧) الإصابة (١/ ٣٤٩).
(٨) في تاريخ الطبري (٢/ ٣٢٠): بن زيد مناة. وفي الإصابة (١/ ٣٤٩): بكر.
(٩) التاريخ (٢/ ٣٢٠).
(١٠) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>