(٢) في الهامش ما يلي: يكتب بعد أمية بن عمرو. روى القصة أبو الفرج الأصبهاني والدولابي في الكنى والزبير في الموفقيات وغيرهم كما في الإصابة (١/ ٢٦٤ - ٢٦٦). (٣) كذا في الاستيعاب وأسد الغابة والتجريد والإنابة والإصابة. وفي الأصل: عمر. (٤) الاستيعاب (١/ ١٠٦) أسد الغابة (١/ ١٦٩) التجريد (١/ ٢٩) الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (١/ ٩٠) الإصابة (١/ ٣٨٩). (٥) وتعقبه ابن حجر في الإصابة (١/ ٣٨٩): هكذا أخرجه ابن عبد البر، وهو وهم، فقد روى الترمذي الحديث المذكور من طريق كثير بن زياد عن عمرو بن عثمان بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده أنهم كانوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسير، فانتهوا إلى مضيق فحضرت الصلاة فمطروا، الحديث. قال الترمذي: غريب. قلت: إسناده لا بأس به، وصحابيه يعلى بن مرة لا أمية، غير أن الطبراني رواه في معجمه فقال: عن عمرو بن عثمان ابن يعلى بن أمية عن أبيه عن جده. وهو وهم في ذكر أمية، بل صوابه مرة. وعلى كل تقدير فصحابيه يعلى لا أمية، وإن ثبتت رواية لأمية والد يعلى فهو أمية التميمي المذكور في القسم الأول. انتهى. قلت: انظر سنن الترمذي (٢/ ٤١١). وكذا رواه أحمد (٤/ ١٧٣) والبيهقي (٢/ ٧).