للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان له ابنان، يسمى أحدهما كلابا، ففرا منه، وكان شاعرا فبكاهما بأشعار، فردهما عليه عمر بن الخطاب، وحلف عليهما أن لا يفارقاه حتى يموت.

وخبره مشهور صحيح، رواه الزهري وهشام بن (١) عروة بن الزبير عن أمية (٢).

٢٣١ - أمية جد عمرو (٣) بن عثمان الثقفي (٤). (بر).

مدني. حديثه: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى في الماء والطين على راحلته، يومئ إيماء، سجوده أخفض من ركوعه (٥).


(١) كذا في الاستيعاب وأسد الغابة. وفي الأصل: عن.
(٢) في الهامش ما يلي: يكتب بعد أمية بن عمرو.
روى القصة أبو الفرج الأصبهاني والدولابي في الكنى والزبير في الموفقيات وغيرهم كما في الإصابة (١/ ٢٦٤ - ٢٦٦).
(٣) كذا في الاستيعاب وأسد الغابة والتجريد والإنابة والإصابة. وفي الأصل: عمر.
(٤) الاستيعاب (١/ ١٠٦) أسد الغابة (١/ ١٦٩) التجريد (١/ ٢٩) الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (١/ ٩٠) الإصابة (١/ ٣٨٩).
(٥) وتعقبه ابن حجر في الإصابة (١/ ٣٨٩): هكذا أخرجه ابن عبد البر، وهو وهم، فقد روى الترمذي الحديث المذكور من طريق كثير بن زياد عن عمرو بن عثمان بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده أنهم كانوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسير، فانتهوا إلى مضيق فحضرت الصلاة فمطروا، الحديث.
قال الترمذي: غريب.
قلت: إسناده لا بأس به، وصحابيه يعلى بن مرة لا أمية، غير أن الطبراني رواه في معجمه فقال: عن عمرو بن عثمان ابن يعلى بن أمية عن أبيه عن جده.
وهو وهم في ذكر أمية، بل صوابه مرة. وعلى كل تقدير فصحابيه يعلى لا أمية، وإن ثبتت رواية لأمية والد يعلى فهو أمية التميمي المذكور في القسم الأول. انتهى.
قلت: انظر سنن الترمذي (٢/ ٤١١). وكذا رواه أحمد (٤/ ١٧٣) والبيهقي (٢/ ٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>