للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث جليبيب.

٢٠١٧ - سعد الأنصاري (١). (مو).

أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد أنبأنا الحافظ أبو موسى أنا الحافظ أبو زكرياء إذنا أنا عمي أنا عبد الصمد بن محمد أنا إبراهيم بن أحمد نا محمد بن حاتم بن عصمة الملائي نا صالح بن محمد نا عبد الله بن عيسى الجرجاني [١٧٠] عن عبد الله بن المبارك عن مسعر عن عون بن عبد الله عن الحسن عن أنس بن (٢) مالك قال: أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك فاستقبله سعد الأنصاري - رضي الله عنه - فصافحه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال له: ما هذا الذي أكنب (٣) يديك، قال: يا رسول الله أضرب بالمر والمسحاة فأنفقه على عيالي فقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - يده وقال: هذه يد لا تمسها النار أبدا (٤).

قال الحافظ أبو موسى: في سعود الأنصار كثرة، إلا أن في رواية أخرى نسبه فقال: سعد بن معاذ وخالف في شيخ مسعر فجعله عن أبي عون مكان عون، وكلاهما من شيوخ مسعر.

أخبرنا به أبو علي الحداد إذنا أبو نعيم نا أبو أحمد الغطريفي حدثني أبو سعيد


(١) أسد الغابة (٢/ ٢٤١) التجريد (١/ ٢١١).
(٢) في الأصل: عن.
(٣) في النهاية لابن الأثير (٤/ ٣٦٨): أكنبت اليد: إذا ثخنت وغلظ جلدها وتعجر من معاناة الأشياء الشاقة.
(٤) رواه السهمي في تاريخ جرجان (١١٥) من طريق عبد الله بن عيسى الجرجاني به. إلا أنه سمى الصحابي: سعد بن معاذ.
ورواه الخطيب (٧/ ٣٤٢) من طريق محمد بن تميم الفريابي به. وقال: هذا الحديث باطل. لأن سعد بن معاذ لم يكن حيا في وقت غزوة تبوك. وكان موته بعد غزوة بني قريظة من السهم الذي رمي به. ومحمد بن تميم الفريابي كذاب يضع الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>