للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أدرك الجاهلية، أورده عبدان بسنده عن هشيم عن عوام بن حوشب عن لهب بن الخندق رجل منهم قال: وكان جاهليا قال: قال عوف بن مالك في الجاهلية الجهلاء: لأن أموت عطشانا أحب إلي من أن أموت مخلافا لوعد.

٤٧٤٨ - لُهيب بن مالك اللهبي (١).

ويقال: لَهَبٌ. روى خبرا عجيبا في الكهانة وأعلام النبوة. رواه عبد الله بن محمد العدوي بإسناد لا يثبت.

أبو عمر (٢): إسناده ضعيف، ولو كان فيه حكم لم أذكره لأن رواته مجهولون، وعمارة بن زيد يتهم بوضع الحديث، ولكنه في معنى حسن من أعلام النبوة، والأصول في مثلها لا تدفعه، بل تصححه وتشهد له، والحمد لله.

٤٧٤٩ - لهيعة الحضرمي (٣). (مو).

قيل: أورده أبو زرعة الرازي في الصحابة بسنده عن محمد بن عبد الله (٤) التميمي (٥) حدث عن لهيعة الحضرمي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نام يوما وعنده بعض نسائه فرأت وجهه يتلون ثم إنه أسفر فلما استيقظ قالت: يا رسول الله لقد رأيت من بالك اليوم ما لم أكن أرى. قال: إن الذي رأيت مني أني أريت الصراط فمر أبو بكر فما يكاد يخلص حتى ظننت لا يخلص ثم خلص فلذلك أسفر وجهي (٦).


(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ١٨٣) الاستيعاب (٣/ ١٣٤١) أسد الغابة (٤/ ١٤٠) التجريد (٢/ ٣٩) الإنابة (٢/ ١٣٢) الإصابة (٥/ ٥١٠).
(٢) الاستيعاب (٣/ ١٣٤٣).
(٣) أسد الغابة (٤/ ١٤٠) التجريد (٢/ ٤٠) الإنابة (٢/ ١٣٢) الإصابة (٥/ ٥١٥).
(٤) كذا في الأصل وأسد الغابة. وفي الإصابة: عبيد الله.
(٥) في أسد الغابة: التيمي.
(٦) وبين ابن حجر أن لهيعة هذا تابعي، والحديث مرسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>