للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال له: يا معمر أمكنك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من شحمة أذنيه قال: قلت: ذلك منٌّ من الله عز وجل. قال: نعم (١). روى له (خ د ت ق).

٥١٣٦ - معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة (٢). (بر).

أسلم يوم الفتح، وابنه عبيد الله (٣) بن معمر، له صحبة أيضا.

٥١٣٧ - معمر بن كلاب الزماني (٤). (طل).

كان ممن وعظ مسيلمة وبني حنيفة فقال: يا بني حنيفة إن الإسلام سلامة، والإيمان أمنة، ولا يتبع الأمنة والسلامة إلا خير وقد أصبح () (٥) ونومنا أرقا والله لو () المسلمون () أيديهم لأدرككم دعاؤهم، ولو كفوا دعاءهم وأيديهم لأدرككم ذنبوكم، فكيف إذا اجتمعت الأيدي والدعاء والذنوب؟ وإني أنشدكم الله أن تسبحوا في الإسلام حرما ممنوعة في الجاهلية وأن () اليوم بذنب أمس أو تعيروا غدا سوءة اليوم () [٤٤٨] إليه فضربوه ومثلوا به، فأفلت من أيديهم وهرب () المدينة وقال: () فأهل اليمامة لا تتبعوا مسيلمة الغي واستوسقوا على تركه قبل حين الندام وإني بأن تندموا واثق () من جهله فالسابح الناعق.


(١) رواه أحمد (٦/ ٤٠٠) وابن أبي عاصم (٢/ ٦٧١) والطبراني في الكبير (٢٠/ ٤٤٧).
وفي سنده عبد الرحمن بن عقبة مجهول.
(٢) الاستيعاب (٣/ ١٤٣٤) أسد الغابة (٤/ ٣٢٧) التجريد (٢/ ٨٩) الإصابة (٦/ ١٤٩).
(٣) كذا في الأصل وأسد الغابة. وفي الاستيعاب والإصابة عبد الله.
(٤) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (٣٥) أسد الغابة (٤/ ٣٢٧) التجريد (٢/ ٨٩) الإنابة (٢/ ١٩٦) الإصابة (٦/ ٢٤١).
(٥) في الأصل بياض. وكل ما بين القوسين في هذه الترجمة فهو بياض في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>