للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصحابة وكبارهم، يعد في المهاجرين لأن أبا حذيفة تبناه بعد ما أعتقته زوجته ثبيتة بنت يعار بن زيد بن عبيد الأنصاري من الأوس، ويعد أيضا في الأنصار لعتق مولاته في الأنصار في بني عبيد.

وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يفرط في الثناء عليه، وقال بعدما طعن، فجعل الخلافة شورى: لو كان سالم حيا ما جعلتها شورى، يريد، والله أعلم، أنه كان يصدر فيها عن رأيه. شهد سالم بدرا واستشهد يوم اليمامة مع مولاه أبي حذيفة، فوجد رأس أحدهما عند رجلي الآخر، وذلك سنة اثنتي عشرة من الهجرة.

١٩٤٦ - سالم بن حرملة بن زهير بن عبد الله بن خُنيس (١) العدوي (٢). (ط كو ند بر نع كن).

وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم -.

أبو نعيم (٣): نا محمد بن محمد نا محمد بن عبد الله الحضرمي ونا أبو عمرو بن حمدان نا الحسن بن سفيان قالا: نا عباس العنبرى نا سليمان بن عبد العزيز بن عتبة (٤) ابن سالم بن حرملة العدوي نا أبي عبد العزيز حدثني أبي أن أباه سالم بن حرملة وفد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فيمن وفد إليه وهو غلام حَدَثٌ، فتطهر من فضل طهور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمت (٥) عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودعا له.


(١) وقيل: حَشْر، وقِيل: خَنْبَش كما في الإصابة (٢/ ٧).
(٢) معرفة الصحابة لابن منده (٢/ ٤٦١) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٤٨٤) معجم الصحابة للبغوي (٣/ ١٥١) معجم الصحابة لابن قانع (١/ ٢٧٢) المعجم الكبير للطبراني (٧/ ٦١) الثقات لابن حبان (٣/ ١٥٩) الاستيعاب (٢/ ٥٦٦) أسد الغابة (٢/ ٢١٥) التجريد (١/ ٢٠٣) الإصابة (٣/ ٧).
(٣) في المعرفة (٢/ ٤٨٤). وكذا رواه الطبراني في الكبير (٧/ ٦١) عن سليمان به. وسليمان وأبوه لم أعرفهما.
(٤) كذا في الأصل ومعرفة الصحابة لأبي نعيم والمعجم الكبير للطبراني، وفوقها كلمة غير ظاهرة تماما، وفي الإصابة: عبثر.
(٥) في الإصابة: فشمت.

<<  <  ج: ص:  >  >>