للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان أبوه طبيبا في العرب، وهو من المؤلفة قلوبهم، وكان من أشراف قومه.

مات أبوه الحارث بن كلدة في أول الإسلام (١)، ولم يصح إسلامه، أمر رسول الله - عليه السلام - سعد بن أبي وقاص أن يستوصفه في مرض نزل به (٢). فدل ذلك على أنه جائز مشاورة أهل الكفر في الطب إذا كانوا من أهله، والله أعلم.

(ند نع (٣)): الحارث بن كلدة الطبيب، مولى أبي بكرة من نوق (٤).

وساق الحديث المشار إليه في قصة سعد، ولم يذكرا أنه ابن الطبيب كما ذكر أبو عمر، والصواب ما ذكره أبو عمر، والله أعلم.

٩٣٧ - الحارث بن الحارث الأزدي (٥). (بر).

روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا طعم أو شرب قال: اللهم لك الحمد، أطعمت وسقيت، الحديث. رواه مروان بن معاوية الفزاري عن محمد بن أبي قيس السلمي عن عبد الأعلى بن هلال عنه (٦).


(١) له ترجمة في الإصابة (١/ ٦٨٧).
(٢) رواه عن سعد بن أبي وقاص أبو نعيم (٢/ ٨٦). وفي المعجم الكبير للطبراني (٦/ ٥٠) أن القصة لسعد بن أبي رافع. وقد روى الحديث أبو نعيم عن الطبراني وسماه سعدا ولم ينسبه، ثم رواه من وجه آخر عن سعد بن أبي وقاص.
وكذا رواه ابن سعد (٣/ ١٤٦) عن سعد بن أبي وقاص. لكن في سنده الواقدي.
(٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٨٦).
(٤) وهي من قرى بلخ. معجم البلدان (٥/ ٣١٢).
(٥) الثقات لابن حبان (٣/ ٧٧) الاستيعاب (١/ ٢٨٤) أسد الغابة (١/ ٤٠٣) التجريد (١/ ٩٧) الإصابة (١/ ٦٦٢).
(٦) رواه الطبراني (٣/ ٢٦٨) وغيره من طريق عبادة بن نسي عن عدي بن هلال السلمي عن الحارث.

<<  <  ج: ص:  >  >>