كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

حرف العين - ٦٤٠٤ - أبو عريض - ج: 6 - ص: 98

روى عنه محمد بن سيرين مثل حديثه عن أبي هريرة في يوم ذي اليدين، وقيل: إنه أبو هريرة، وأبو العريان غلط، لم يقله إلا خالد - يعني ابن دينار - وحده.

وقيل: إنه أبو العريان الهيثم بن الأسود النخعي الذي روى عنه طارق بن شهاب الأحمسي وعبد الملك بن عمير. يعد في الكوفيين، وقيل: في البصريين.

روى سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير قال: عاد عمرو بن حريث أبا العريان فقال: كيف تجدك يا أبا العريان؟ قال: أجدني قد ابيض مني ما كنت أحب (١) أن يسود، الخبر بطوله، وفيه شعر يصف فيه الكبر.

لا يبعد أبو العريان أن يكون صاحبا لسِنه ولرواية كبار التابعين عنه، مع رواية عمرو بن حريث وهو معدود في الصحابة (٢).

٦٤٠٤ - أبو عريض (٣). (بر مو).

ذكره أبو حاتم الرازي بسنده عن أبي مالك الأشجعي عن أبي عريض وكان خليل (٤) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أهل خيبر.

حديثه في الكوفيين. قال: أعطاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مائة راحلة تمرا. فذكر حديثا منكرا لا يصح.

وقال أبو موسى: أبو عريض خليل أو دليل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكر الحديث.

٦٤٠٥ - أبو عزة الهذلي (٥). (بر مو).

---

(١) زاد هنا في الأصل: فقال. والصواب ما ذكرت. وهو كذلك في الاستيعاب.
(٢) هذا كلام ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٧١٤).
(٣) الاستيعاب (٤/ ١٧١٤) أسد الغابة (٥/ ١٦٤) التجريد (٢/ ١٨٦) الإصابة (٧/ ٢٢٧).
(٤) كذا في الأصل والاستيعاب. وفي أسد الغابة والإصابة: دليل. وقد نقل المصنف عن أبي موسى حكاية الخلاف فيه.
(٥) الطبقات لابن سعد (٧/ ٨٠) الاستيعاب (٤/ ١٧١٤) أسد الغابة (٥/ ١٦٤) التجريد (٢/ ١٨٦) الإصابة (٧/ ٢٢٧).