كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

من اسمه يزيد - ٥٨٤٩ - يزيد بن السكن بن رافع ابن امرئ القيس بن يزيد بن عبد الأشهل أبو أسماء بنت يزيد الأنصاري - ج: 5 - ص: 415

كان أفضل بني أبي سفيان، كان يقال له: يزيد الخير، أسلم يوم الفتح، وشهد حنينا، أعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غنائم حنين مائة بعير وأربعين أوقية، واستعمله أبو بكر - رضي الله عنه - وخرج يشيعه راجلا، وأمَّره عمر - رضي الله عنه -.

ومات في خلافته بالشام سنة تسع عشرة بعد أن فتح قيسارية. وقيل: توفي سنة ثمان عشرة. قاله ابن بكير، والله أعلم. روى له (ق) حديثا واحدا (١).

٥٨٤٩ - يزيد بن السكن بن رافع ابن امرئ القيس بن يزيد (٢) بن عبد الأشهل أبو أسماء بنت يزيد الأنصاري (٣). (خ بغ بر ند نع).

استشهد يوم أحد هو وابنه عامر بن يزيد. قاله ابن سعد.

(خ (٤) ند نع (٥)): شهد أحدا، روى عنه محمود بن عمرو، وذكروا له حديثا مسندا، وهو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم أحد حين غشيه القوم: من رجل يشري لنا بنفسه، فقام زياد بن السكن في خمسة نفر من الأنصار، فذكر الحديث (٦).

وقال أبو عمر في موضع آخر (٧): يزيد بن السكن الأنصاري مدني، روى عنه [٥٠٩] محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ظاهر (٨) يوم أحد بين درعين، هو أخو زياد بن السكن فيما أحسب.

---

(١) هو حديث (١/ ٤٥٥): أتموا الوضوء، ويل للأعقاب من النار.
(٢) في الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة: زيد.
(٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٤٠٢) التاريخ الكبير (٨/ ٣١٤) الثقات لابن حبان (٣/ ٤٤٣) الاستيعاب (٤/ ١٥٧٦) أسد الغابة (٤/ ٥١٧) التجريد (٢/ ١٣٧) الإصابة (٦/ ٥١٧).
(٤) التاريخ الكبير للبخاري (٨/ ٣١٤).
(٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٤٠٢).
(٦) رواه البخاري في التاريخ (٨/ ٣١٤) وأبو نعيم (٤/ ٤٠٢) من طريق محمود به. ومحمود هذا مجهول ووثقه ابن حبان.
(٧) الاستيعاب (٤/ ١٥٧٦).
(٨) في أول هذه الكلمة بتر في الأصل، وأتممته من الاستيعاب.