للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخو بني عمرو بن عوف، له ذكر في المغازي.

(بر (١)): كان متهما بالنفاق، وهو ربيب عمير بن سعد، زوج أمه، وقصته معه مشهورة في التفاسير (٢) عند قوله تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ} التوبة: ٧٤ فتحالفا، وقال الله تعالى: {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ} التوبة: ٧٤ فتاب الجلاس وحسنت توبته، وراجع الحق، وكان (قد) (٣) آلى أن لا يحسن إلى عمير، وكان من توبته أنه لم ينزع من خير كان يصنعه إلى عمير.

قال ابن سيرين: لم ير بعد ذلك من الجلاس شيء يكره.

٨٦٠ - جلاس بن صليت اليربوعي (٤). (ند نع بر).

سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الوضوء فقال: واحدة تجزئ، وثنتان، ورأيته توضأ ثلاثا ثلاثا (٥).

٨٦١ - جلاس بن عمرو الكندي (٦). (مو).

روى هلال بن قطبة قال: سمعت جلاس بن عمرو قال: وفدت في نفر من قومي من كندة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما أردنا الرجوع إلى بلاد قومنا، قلنا: يا نبي الله أوصنا. قال: إن لكل ساع غاية، وغاية ابن آدم الموت، الحديث (٧).


(١) الاستيعاب (١/ ٢٦٤).
(٢) تفسير الطبري (١٠/ ١٨٤) وابن كثير (٢/ ٣٧١) والقرطبي (٨/ ١٢٨).
(٣) من الاستيعاب. وفي الأصل بتر.
(٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٥١١) أسد الغابة (١/ ٣٧١) التجريد (١/ ٨٦) الإصابة (١/ ٦٠٠).
(٥) علقه ابن منده وأبو نعيم، لكنه من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، وهو متروك، وكذا من فوقه لم أعرفهن. وأحاديث وضوئه - صلى الله عليه وسلم - واحدة وثنتان وثلاثا مشهورة في الصحيحين وغيرهما من غير هذا الوجه.
(٦) أسد الغابة (١/ ٣٧١) الإصابة (١/ ٦٠٠).
(٧) رواه البغوي من طريق علي بن قرين، وهو ضعيف جدا، ومن فوقه لا يعرفون كما في الإصابة (١/ ٦٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>