للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من الوفد الذي وفدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عبد القيس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من عبد يقول إذا أصبح: الحمد لله ربي لا أشرك به شيئا، وأشهد أن لا إله إلا الله إلا ظل يغفر له ذنوبه حتى يمسي، وإن قالها إذا أمسى بات يغفر له ذنوبه حتى يصبح (١).

[باب إبراهيم]

٨٣ - إبراهيم بن سيدنا محمد النبي - صلى الله عليه وسلم - أفضل التسليم (٢). (ند نع).

بدأت به تبركا وتيمنا باسمه، هو من جاريته القبطية، ولد في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة، وتوفي وهو ابن ستة عشر شهرا، وقيل ثمانية عشر شهرا (٣)، ودفن بالبقيع.

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو عاش إبراهيم لوضعت الجزية على كل قبطي، وقال: إنه له مرضعا ترضعه في الجنة (٤).

٨٤ - إبراهيم أبو إسماعيل الأشهلي (٥). (ند نع).

خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بني سلمة، روى حديثه إسحاق الفروي عن أبي الغصن ثابت، عن إسماعيل بن إبراهيم الأشهلي عن أبيه.

ويقال: إنه وهم (٦).


(١) في سنده أبان بن أبي عياش متروك.
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٢٠٤) أسد الغابة (١/ ٧١) التجريد (١/ ١) الإصابة (١/ ٣١٨).
(٣) وقيل: ١٧ شهر و٨ أيام. الإصابة (١/ ٣١٨).
(٤) رواه ابن ماجه (١/ ١٥١١)، وفي سنده إبراهيم بن عثمان أبو شيبة الواسطي، وهو ضعيف جدا. وأصل الحديث في صحيح البخاري (١/ ١٣١٦) - (٣/ ٣٠٨٢) - (٥/ ٥٨٤٢) عن البراء بلفظ: إن له مرضعا في الجنة.
(٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٢١٠) أسد الغابة (١/ ٧٩) الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (١/ ٤١) الإصابة (١/ ١٧٤).
(٦) قال ابن حجر في الإصابة (١/ ١٧٤): ولم يبينا وجه الوهم فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>