للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يتمثلها ويقول: هن شر غالب لمن غلب (١).

٤١٧ - الأعور بن بشامة العنبري (٢). (مو).

ذكره عبدان بن محمد أن الأعور بن بشامة ووردان بن مخرمة (٣) وربيعة بن رفيع العنبريين (٤) - رضي الله عنهم - أنهم أتوا النبي - عليه السلام - وهو [في حجرته (٥) فكلموه في () (٦) بكر ابن مرداس عنهم، خرجه العثماني نائم] (٧) إذ جاء عيينة بن حصن (٨) بسبي بلعنبر، فقلنا: يا رسول الله ما لنا سبينا وقد جئنا مسلمين؟ قال: احلفوا أنكم جئتم مسلمين، الحديث (٩).

وفيه: وقال لربيعة: الأصيلع الحلاف.

٤١٨ - أعين بن ضبيعة بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع المجاشعي (١٠).

هو الذي عقر الجمل الذي كانت عليه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما، وهو ابن عم الأقرع بن حابس وابن عم صعصعة بن ناجية.


(١) رواه أحمد (٢/ ٢٠١) وأبو يعلى (١٢/ ٦٨٧١) والبيهقي (١٠/ ٢٤٠) والطحاوي (٤/ ٢٩٩) وابن أبي عاصم (٥/ ٢٨٢٤) والبخاري في التاريخ (٢/ ٦١) من طريق صدقة بن طيسلة حدثني معن بن ثعلبة عن الأعشى. وصدقة ومعن لم يوثقهما غير ابن حبان.
(٢) أسد الغابة (١/ ١٥١) التجريد (١/ ٢٥) الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (١/ ٨١) الإصابة (١/ ٢٤٦).
(٣) في الإصابة: مخرم.
(٤) في الأصل: العنبريون. والصواب ما ذكرت.
(٥) كذا في أسد الغابة والإصابة. وفي الأصل: حجته.
(٦) في الأصل بياض بمقدار كلمتين.
(٧) ما بين المعكوفتين فيه زيادة وتقديم وتأخير وسقط، وصواب العبارة أن ينقل " بكر بن مرداس" إلى بداية القصة لأنه هو راويها. وقوله: "نائم" قبل "في حجرته".
(٨) كذا في أسد الغابة والإصابة. وفي الأصل: حصين.
(٩) في إسناده من لا يعرف كما في الإصابة (١/ ٢٤٦).
(١٠) الاستيعاب (١/ ١٤١) أسد الغابة (١/ ١٥٢) الإصابة (١/ ٢٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>