كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

باب الأذواء - ١٦٢١ - ذو قرنات - ج: 2 - ص: 296

عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن يعيش الجهني، يلقب بالغرة قال: جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله أتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم. قال: ونصلي في مباركها؟ قال: لا. قال: فأتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: لا. قال: فأصلي في مباركها؟ قال: نعم.

رواه (١) عباد بن العوام عن الحجاج بن أرطأة عن عبد الله بن عبد الله عن (٢) عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أسيد بن الحضير، أو عن البراء بن عازب مثله (٣).

وقيل: إن البراء كان بوجهه بياض فسمي ذا الغرة.

١٦٢١ - ذو قَرَنَات (٤). (ند).

اختلف في صحبته، روى عنه يونس بن ميسرة بن حلبس حرفا مقطوعا.

١٦٢٢ - ذو الكلاع (٥). (ند نع بر).

اسمه أيفع (٦) بن ناكور. من اليمن، أظنه من حمير، يقال: إنه ابن [١٣٧] عم

---

(١) فوقها في الأصل: نع.
(٢) كذا في معرفة الصحابة لأبي نعيم وأسد الغابة. وفي الأصل: بن.
(٣) وخالفهما الأعمش فقال عن عبد الله بن عبد الله وهو أبو جعفر الرازي عن ابن أبي ليلى عن البراء بن عازب. رواه الترمذي (١/ ٨١) وغيره. وقد صحح الحديث من رواية الأعمش: أحمد وابن خزيمة وغيرهما، كما في الإصابة (٢/ ٣٤٦).
(٤) معرفة الصحابة لابن منده (٢/ ٣٦٢) معجم الصحابة للبغوي (٢/ ٣١٩) أسد الغابة (٢/ ٩١) التجريد (١/ ١٧٠) الإصابة (٢/ ٣٤٦).
(٥) معرفة الصحابة لابن منده (٢/ ٣٦١) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٢٥٦) التاريخ الكبير (٣/ ٢٦٦) الاستيعاب (٢/ ٤٧١) أسد الغابة (٢/ ٩١) التجريد (١/ ١٧٠) الإصابة (٢/ ٣٤٧).
(٦) وقيل: أَسْمَيْفَع (بفتح أوله وسكون المهملة وفتح ثالثه وسكون التحتانية وفتح الفاء بعدها مهملة) ويقال: سَمَيفع (بفتحتين)، كما في الإصابة.