كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

حرف الباء الموحدة - باب الأفراد في حرف الباء - ج: 1 - ص: 354

[باب الأفراد في حرف الباء]

٥٦٢ - باذان ملك اليمن (١). (طل).

ذكره الواقدي فيمن أسلم من أهل سبأ (٢).

٥٦٣ - باقوم الرومي (٣). (ند بر نع).

وقيل: باقول (٤) مولى سعيد بن العاصي.

وكان نجارا، روى عنه صالح مولى التوأمة، قال: صنعت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - منبرا من طرفاء الغابة ثلاث درجات: القعدة (٥) ودرجتيه (٦).

---

(١) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (٦) أسد الغابة (١/ ٢١٩) التجريد (١/ ٤٣) الإصابة (١/ ٤٧٤).
(٢) فرق الذهبي في التجريد (١/ ٤٣) بينه وبين باذان ملك الهند. وخطأه ابن حجر في الإصابة (١/ ٤٧٤) في هذا. وأن قوله: "ملك الهند" خطأ، صوابه: ملك اليمن.
(٣) معرفة الصحابة لابن منده (١/ ١١٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣٨٤) الاستيعاب (١/ ١٩١) أسد الغابة (١/ ٢١٩) التجريد (١/ ٤٢) الإصابة (١/ ٣٩٩).
(٤) فوقها في الأصل: كن.
(٥) كذا في الأصل ومعرفة الصحابة لابن منده والاستيعاب وأسد الغابة. وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم والإصابة: المقعد.
(٦) كذا في الأصل والاستيعاب وأسد الغابة. وفي الإصابة: درجتين.
رواه عبد الرزاق (٣/ ١٨٢) عن رجل من أسلم عن صالح مولى التوأمة بنحوه.
وفي سنده رجل مجهول. وصالح مولى التوأمة فيه خلاف.
ورواه أبو نعيم (١/ ٣٨٤) من وجه آخر، وفي سنده محمد بن سليمان بن مسمول ضعيف وشيخه أبو بكر بن عبد الله السري متهم بالوضع. وفي صحيح مسلم (١/ ٥٤٤) عن سهل بن سعد قال: أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى امرأة: انظري غلامك النجار يعمل لي أعودا أكلم الناس عليها. فعمل هذه الثلاث درجات.