كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

من اسمه معمر - ٥١٣٨ - معمر الأنصاري - ج: 5 - ص: 153

وكان الرجل جارا لثمامة بن () فغضب أبي ثمامة وقال أبياتا منها:

إن ضرب المعمر بن كلاب ... ضربنا يا مسلم الكذاب

ومنها:

ويلكم يا بني حنيفة مهلا ... فأين أين الكتاب

إن هذا والراقصات إلى البيت ... حمار في دينه مرتاب

وبعث ثمامة إلى خليفة فرده وقال: كفى بذا عداءا، لا أمنعك من مسيلمة، أظهر دينك على رغم أنفه، فرجع الرجل وشهد مع خالد اليمامة فأصيب بها رحمه الله. قاله وثيمة عن ابن إسحاق.

٥١٣٨ - معمر الأنصاري (١). (مو).

أورده ابن شاهين بسنده عن عبد الله بن عبد الرحمن عن معمر الأنصاري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من تعلم علما مما ينفع الله تعالى به في الآخرة لا يتعلمه إلا للدنيا أو قال: يتعلمه للدنيا حرم الله تعالى عليه أن يجد عرف الجنة. كذا أورده ابن شاهين، وأظنه عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، فيكون الحديث مرسلا.

٥١٣٩ - معمر آخر (٢). (مو).

أورده ابن شاهين، أخبرنا الإمام القاضي أبو المجد محمد بن الحسين بن أحمد القزويني (٣) بقراءتي عليه بدار الحديث من مدينة اربل في أواخر شعبان سنة تسع عشرة وستمائة قلت له: أخبركم أبو منصور محمد بن أسعد حفدة العطاري فأقر به

---

(١) أسد الغابة (٤/ ٣٢٥) الإنابة (٢/ ١٩٦) الإصابة (٦/ ٢٨٩).
(٢) أسد الغابة (٤/ ٣٢٨) الإصابة (٦/ ١٤٨).
(٣) المتوفى سنة (٦٢٢). له ترجمة في سير أعلام النبلاء (٢٢/ ٢٤٩) والشذرات (٧/ ١٧٩) وغيرها.