للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرو بن معاوية.

وقال المنيعي عن الواقدي: إن اسمه: عثمان بن نوفل.

روى عنه (أبو إسحاق) (١) السبيعي، وقيل: إنه لم يسمع منه، وإنما سمع من ابنه شمر بن ذي الجوشن، (وسمي ذا الجوشن) (٢) لأن صدره كان ناتئا، وكان شاعرا مطبوعا حسنا.

١٦١١ - ذو الخويصرة اليماني (٣). (مو).

روى سليمان بن يسار قال: اطلع ذو الخويصرة اليماني -وكان رجلا جافيا- على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما نظر إليه النبي - عليه السلام - قال: هذا الرجل الذي بال في المسجد، فلما وقف قال: أدخلني الله وإياك الجنة ولا أدخلها غيرنا، فقال النبي - عليه السلام -: سبحان الله، ويحك، احتظرت واسعا، الحديث (٤).

١٦١٢ - ذو خيوان الهمداني (٥). (مو).

ذكره عبدان قال: أسلم عك ذو خيوان، فقيل لعك: انطلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخذ منه الأمان على قريتك (٦) ومالك. يعني فقدم عليه وكتب له كتابا (٧).


(١) ما بين القوسين مبتور في الأصل، واستدركته من الاستيعاب والإصابة.
(٢) من الاستيعاب. والسياق يقتضيه.
(٣) أسد الغابة (٢/ ٨٧) التجريد (١/ ١٦٩) الإصابة (٢/ ٣٤٣).
(٤) قال الحافظ في الإصابة (٢/ ٣٤٣): هذا مرسل وفي إسناده انقطاع أيضا. وقصة الرجل الذي بال في المسجد مخرجة في الصحيح من حديث أبي هريرة ومن حديث أنس بغير هذا السياق، ولم يسم الرجل ... إلى آخر كلامه.
قلت: انظر صحيح البخاري (١/ ٢١٧) (٥/ ٥٦٧٩ - ٥٧٧٧) ومسلم (١/ ٢٨٤).
(٥) أسد الغابة (٢/ ٨٨) التجريد (١/ ١٦٩) الإصابة (٢/ ٣٤٣).
(٦) كذا في الأصل والطبقات (٦/ ٢٨) وسنن أبي داود (٣٠٢٧). وفي أسد الغابة: من قبلك.
(٧) رواه أبو داود (٣٠٢٧) من طريق مجالد عن الشعبي عن عامر بن شهر. ومجالد ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>