للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أورده أبو بكر بن أبي علي في الصحابة، روى هاشم بن القاسم الحراني نا يعلى ابن الأشدق عن عبد الملك الحجبي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بأهل مكة فقالوا: يا رسول الله نسقيك نبيذا؟ قال: نعم، فجيء به فدعا بماء فمزجه (١)، الحديث.

[من اسمه عبد ياليل]

٣٤٢٤ - عبد ياليل بن عمرو بن عمير الثقفي (٢). (بر مو).

كان وجها من وجوه ثقيف، بعثته ثقيف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إسلامهم وبيعتهم، وذلك بعد قتلهم عروة بن مسعود، وبعثت معه خمسة رجال إذ تخوفت لما (٣) فعلوه، وهم عثمان بن أبي العاص وأوس بن عوف ونمير بن خرشة والحكم بن عمرو وشرحبيل بن غيلان بن سلمة فأسلموا كلهم وحسن إسلامهم وانصرفوا إلى قومهم ثقيف فأسلمت بأسرها.

وقيل: إن عبد ياليل ومسعودا هما أخو ربيعة وحبيب الذين نزل فيهم قوله تبارك وتعالى: {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ} البقرة: ٢٧٩، الآية.

٣٤٢٥ - عبد ياليل بن ناشب الليثي (٤). (بر).

من بني سعدان (٥) بن ليث، حليف لبني عدي بن كعب. شهد بدرا (٦) وتوفي في خلافة عمر، وكان شيخا كبيرا.


(١) ويعلى بن الأشدق ضعيف جدا.
(٢) الاستيعاب (٣/ ١٠٠٧) أسد الغابة (٣/ ٢٦٤) التجريد (١/ ٣٦٠) الإصابة (٤/ ٣٢٠ - ٥/ ١٩٢).
(٣) في الأصل: فما. ولعل الصواب ما أثبت.
(٤) الاستيعاب (٣/ ١٠٠٧) أسد الغابة (٣/ ٢٦٤) التجريد (١/ ٣٦٠) الإصابة (٥/ ١٩٢).
(٥) في الاستيعاب وأسد الغابة: سعد.
(٦) وعد ابن حجر في الإصابة هذا وهما، وأن الصواب أن أحفاده هم الذين شهدوا بدرا. (٥/ ١٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>