كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

من يكنى بأبي بكر - ٦٠٠١ - أبو بصيرة - ج: 5 - ص: 472

٦٠٠١ - أبو بصيرة (١) . (بر كو) .

ذكره سيف فيمن شهد قتال اليمامة من الأنصار، وذكر له هناك خبرا.

٦٠٠٢ - أبو بكرة الثقفي (٢) . (بر) .

اسمه نفيع بن مسروح (٣) .

وقيل: نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزيز (٤) بن عبدة (٥) بن عوف بن قسي، وهو ثقيف.

أمه سمية جارية الحارث بن كلدة وهي أم زياد بن أبيه أخي معاوية بن أبي سفيان. زعم كان أبو بكرة يقول: أنا مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويأبى أن ينتسب، وكان نزل يوم الطائف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حصن الطائف فأسلم في غلمان من غلمان ثقيف فأعتقهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد عُد في مواليه، وكان أبو بكرة يقول: أنا من إخوانكم في الدين وأنا مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن أبى الناس إلا أن ينسبوني فأنا نفيع بن مسروح.

وكان من فضلاء الصحابة، وصار مثل النصل من العبادة حتى مات - رضي الله عنه -. قيل: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كناه بأبي بكرة لأنه تعلق ببكرة حين نزل من حمص الطائف. وكان أولاده أشرافا بالبصرة بالولايات والعلم، وله عقب كثير، توفي أبو بكرة بالبصرة سنة إحدى، وقيل: سنة [٥٢١] اثنين وخمسين، وأوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي فصلى عليه.

قال الحسن البصري: لم ينزل البصرة من الصحابة ممن سكنها أفضل من

---

(١) الاستيعاب (٤/ ١٦١٤) الإكمال (١/ ٣٢٨) أسد الغابة (٥/ ٢٩) التجريد (٢/ ١٥٢) الإصابة (٧/ ٣٨) .
(٢) الطبقات لابن سعد (٧/ ١٥) الاستيعاب (٤/ ١٦١٤) أسد الغابة (٥/ ٣٠) الإصابة (٧/ ٣٩) .
(٣) كذا في أغلب المصادر. وهو الصواب. وفي الأصل: مسروخ.
(٤) في الاستيعاب وأسد الغابة: العزى.
(٥) كذا في الاستيعاب والأصل. وفي أسد الغابة: غيرة.