للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: أوس بن أبي أوس

عداده في أهل الشام. روى عنه أبو الأشعث الصنعاني وابنه عمرو بن أوس وعطاء والد يعلى بن عطاء، له أحاديث في الصيام، وروى من غسل واغتسل يعني يوم الجمعة (١)، الحديث.

(بر (٢)): قال عباس سمعت يحيى بن معين يقول: أوس بن أوس، وأوس بن أبي أوس واحد. وغلط (٣) يحيى بن معين، والله أعلم، لأن أوس بن أبي أوس هو أوس بن حذيفة (٤).

٢٨٥ - أوس بن بشر (٥). (بر ند).

رجل من اليمن، يقال: إنه من جيشان. أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم.

حديثه: إن (٦) رجلا من أهل اليمن أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إن لنا شرابا يقال له المزر، وفيه: فإن لم يصبرو فاضربوا رؤوسهم (٧)، الحديث. وروى عن جابر وعن


(١) رواه الترمذي (٢/ ٤٩٦) - (٤/ ١٠) والنسائي (٣/ ١٣٨٤) من طرق عن أبي الأشعث عن أوس.
وسند الترمذي صحيح، وحسنه الترمذي.
(٢) الاستيعاب (١/ ١٢٠).
(٣) في الاستيعاب: وأخطأ فيه ابن معين.
(٤) قال ابن حجر في الإصابة (١/ ٢٩٢): وقيل: إن ابن معين أخطأ في ذلك، وإن الصواب أنهما اثنان. وقد تبع ابن معين على ذلك أبو داود وغيره. والتحقيق أنهما اثنان. ومن قال في أوس بن أوس: أوس بن أبي أوس أخطأ، كما قيل في أوس بن أبي أوس: أوس بن أوس، وهو خطأ، وأما أوس بن أبي أوس فاسم والد حذيفة كما سيأتي.
(٥) كذا في الأصل والاستيعاب (١/ ١١٩) والجرح والتعديل (٢/ ٣٠٤). وفي أسد الغابة (١/ ١٩٢) والإنابة (١/ ٩٧) والإصابة (١/ ٣٩٣): بشير.
(٦) ليست في الأصل، واستدركتها من الإصابة.
(٧) رواه ابن الأثير في أسد الغابة (١/ ١٩٢). وفي سنده عبد الله بن صالح كاتب الليث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>