للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بشر بن عمرو بن حَنَش بن معلى. وقيل: اسمه مطرف، يكنى أبا المنذر، وقيل: أبو عتاب، وقيل: أبو غياث العبدي، أخو عبد القيس.

وكان نصرانيا، وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - مع وفد عبد القيس فأسلم وحسن إسلامه، عداده في البصريين كان [٦٣] سيد عبد القيس، وأمه دريمكة بنت رويم من بني شيبان. قتل بأرض فارس في خلافة (١) عمر، وقيل: بنهاوند مع النعمان بن مقرن، وقيل: قتل بساحل فارس بموضع كان يعرف بعقبة الطين، فلما قتل بها عرف بعقبة الجارود، وذلك في سنة إحدى وعشرين.

والجارود (٢) بن المعلى والجارود بن المنذر واحد، ومن الناس من قرن (٣) بينهما، من أحاديثه المشهورة: ضالة المؤمن حرق النار (٤).

٧٤٢ - الجارود بن المنذر (٥). (ند).

روى عنه الحسن وابن سيرين. قال محمد بن إسماعيل البخاري في كتاب "الوحدان": هما اثنان، وقرن بينهما. حديثه: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: إني على دين، فإن تركت ديني ودخلت دينك لا يعذبني الله تعالى يوم القيامة؟ فقال: نعم (٦).


(١) هذه الكلمة فيها بتر، وتظهر الخاء في أولها واستدركتها من الإصابة.
(٢) فوقها في الأصل: نع.
(٣) لعله: فرق.
(٤) رواه الطبراني في الكبير (٢/ ٢٦٥) وابن أبي عاصم (٣/ ١٦٣٩) والبيهقي (٦/ ١٩٠). وفي سنده أبو مسلم الجذمي لم يوثقه غير ابن حبان.
(٥) أسد الغابة (١/ ٣٣٤) التجريد (١/ ٧٤) الإصابة (١/ ٥٥٤).
(٦) رواه الطبراني في الكبير (٢/ ٩١٨) من طريقين عن أشعث بن سوار عن محمد بن سيرين عن الجارود. وأشعث مختلف فيه والراجح ضعفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>