للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو ابن قيظي بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة، شهد أحدا وابناه كباثة (١) وعبد الله، ولم يحضر عرابة بن أوس أحدا مع أبيه ولا مع أخويه. استصغره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرده يومئذ.

وفي أوس بن قيظي وجبار بن صخر ومن كان معهما من قومهما نزلت (٢): {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} آل عمران: ١٠٠ الآيات، إلى قوله: {عَذَابٌ عَظِيمٌ} آل عمران: ١٠٥. وذلك حين حرش شاس بن قيس حتى هموا أن يقتتلوا، فخرج إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن هداكم الله تعالى إلى الإسلام (٣).

ونزل في شاس بن قيس وما صنع {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ (٩٨) قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٩٩)} آل عمران: ٩٨ - ٩٩ إلى آخر الآية في خبر طويل مشهور (٤).

٣٢٣ - أوس أبو كبشة (٥). (نع).

مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل سليم، دوسي. ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا.


(١) كذا في الأصل والاستيعاب وأسد الغابة. وفي الإصابة: عرابة.
(٢) انظر تفسير الطبري (٤/ ٢٤) والدر المنثور (٢/ ٢٧٩).
(٣) رواه ابن إسحاق وابن جرير (٣/ ٢٣) وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن زيد بن أسلم به. الدر المنثور (٢/ ٢٧٩).
(٤) قال ابن حجر في الإصابة (١/ ٣٠٦): وإسناده مرسل، وفيه راو مبهم، أخرجه أبو عمر.
في الأصل الآية هكذا: يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن. وهو خطأ.
(٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٢٨٧) أسد الغابة (١/ ٢٠٣) التجريد (١/ ٣٧) الإصابة (١/ ٣٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>