للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان نصرانيا، فلما وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن [بن عوف إلى دومة الجندل] (١) أمره إن ظفر بهم أن يتزوج بنت ملكهم. فقدم عليهم عبد الرحمن فدعاهم إلى الإسلام فأبوا. فلما كان اليوم الثالث أسلم الأصبغ وكان رئيسهم، فتزوج عبد الرحمن بنته تماضر وبنى بها وساقها إلى المدينة، وصلى أم أبي سلمة () (٢) عبد الرحمن.

ذكر أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - له وتزويجه بنته تماضر غير واحد، وذكر الشيخ في باب عبد الرحمن من كتابه، وذكر الواقدي إسلامه، وذكره الأموي أيضا عن أبيه وأسنده إلى ابن عمر.

ينقل والذي بعده إلى بابه.

٤٠٨ - النجاشي (٣).

أسلم في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومات قبل فتح مكة، وصلى عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وكبر عليه أربعا (٤).

٤٠٩ - اصطراجة التنوخي. (فت).

رسول قيصر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ذكره في الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير واحد


(١) ما بين المعكوفتين سقط من هنا وأقحم في آخر ترجمة أشيم كما تقدم.
(٢) في الأصل: كلمة غير مقروءة.
(٣) كذا في الأصل، والذي يظهر لي أنه سقط منه لفظ "أصحمة" بدليل أن التراجم لحرف الألف، وبدليل قوله قبلها: ينقل والذي بعده إلى بابه. أي: لا يذكران في الأفراد لأنه سمي "أصحمة" أكثر من واحد، بل يجب نقلهما إلى مكانهما من حرف الألف.
وفي معرفة الصحابة لابن منده (١/ ٢٦) ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣١٨) هذه الترجمة لأصحمة النجاشي.
وانظر: أسد الغابة (١/ ١٤٧) الإصابة (٣٤٧).
(٤) رواه رواه البخاري (١/ ١١٨٨ - ١٢١٥ - ١٢٦٣ - ١٢٦٨) ومسلم (٢/ ٩٥١) عن أبي هريرة.
ورواه البخاري (١/ ١٢٦٩) (٣/ ٣٦٦٦) ومسلم (٢/ ٩٥٢) عن جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>