للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والإمام أبو موسى عبد الله بن عبد الغني بقرائته علينا بدمشق قالا: أنا أبو الحسن مسعود بن أبي منصور الأصبهاني الخياط قراءة عليه ونحن نسمع بأصبهان أنا أبو علي الحسن بن أحمد المقرئ الحداد أنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد نا محمد بن أحمد بن الحسن نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا عمي أبو بكر نا محمد بن فضيل عن عاصم بن أبي عثمان عن مجاشع بن مسعود السلمي قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وأخي يعني مجالدا فقلت: يا رسول الله بايعنا على الهجرة، فقال مضت الهجرة لأهلها. فقلت: على ما تبايعنا يا رسول الله؟ قال: على الإسلام والجهاد فلقيت أخاه، قال: صدق مجاشع.

أخرجه البخاري (١) في المغازي عن عمرو بن خالد عن زهير بن معاوية عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن مجاشع به، وفي آخره: فلقيت أبا معبد بعدُ وكان أكبرهما فسألته فقال: صدق مجاشع، وعن محمد بن أبي بكر عن فضيل بن سليمان نا عاصم بمثله.

وأخرجه مسلم (٢) في المغازي أيضا عن سويد بن سعيد عن علي بن مسهر، وعن أبي بكر بن أبي شيبة نا ابن فضيل جميعا عن عاصم بمعناه.

[من اسمه مجدي]

٤٨٦٩ - مجدي بن قيس الأشعري (٣). (طل فت).

أخو أبي موسى الأشعري، هاجر مع إخوته أبي موسى وأبي بردة وأبي عامر


(١) صحيح البخاري (٤/ ٤٠٥٤) وكذا في البخاري في مواطن أخرى عن مجاشع، انظر (٣/ ٢٨٠٢ - ٢٩١٣).
(٢) صحيح مسلم (٣/ ١٨٦٣). وكذا رواه مسلم عن محمد بن الصباح أبي جعفر حدثنا إسماعيل بن زكرياء عن عاصم به.
(٣) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (٣٥) أسد الغابة (٤/ ١٨٧) التجريد (٢/ ٥١) الإصابة (٥/ ٥٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>