للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شاعر الأزد، هو الذي قال لعمرو بن العاص وقد استأذنهم () (١) إلى المدينة إذ بلغهم موت النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان أمره عليهم وانتشرت الردة في العرب، () (٢) منهم مثل ذلك دون أن يظهر إليه شيء:

يا عمرو إن كان النبي محمد (٣) ... أودى به الأمر الذي لا يدفع

لقد أصبنا بالنبي وأنفنا ... والراقصات إلى الثنية أجدع

وقلوبنا قرحى وماء عيوننا ... جار وأعناق البرية خضع

يا عمرو إن حياته كوفاته ... فينا أتبصر ما نقول وتسمع

فأقم فإنك لا تخاف وجارنا (٤) ... يا عمرو ذاك هو الأعز الأمنع

إن العُريب لها وشيكا نفرة [٤٥٧] ... فانظر وأنت بعريب (٥) ما تصنع (٦)

إن يستقيموا كنت أول راكب ... أو يرجعوا فلك الخصال الأربع

حق الأمير وذمة بمنية (٧) ... ومهابة وإتاوة لا تمنع

في أبيات ذكرها وثيمة عن ابن إسحاق.

٥٢٤١ - محتفر (٨) بن أوس المزني (٩). (مو).


(١) في الأصل بتر بمقدار كلمة. وفي الإصابة: في الرجوع.
(٢) في الأصل بتر بمقدار كلمة.
(٣) في الأصل: محمدا. والصواب ما ذكرت.
(٤) في الإصابة: رجوعنا.
(٥) لعله كذا في الأصل.
(٦) في هذا الشطر خلل.
(٧) هذه الكلمة غير واضحة في الأصل. وكذا الأمير قبلها، ولعلها: الأجير.
(٨) في الهامش: يكتب بعد مجيب.
(٩) أسد الغابة (٤/ ١٩٠) التجريد (٢/ ٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>