للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا تجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فإنا معشر زُهَر [١٥٢]

إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت (١) ... وعندنا بعد هذا اليوم مدخر

فالبس العفو من قد كنت ترضُعه ... من أمهاتك إن العفو مشتَهر

يا خير من مرحت كمت الجياد به ... عند الهياج إذا ما استُوقد (٢) الشرر

إنا نؤمل منك عفوا تلبسه ... هذي (٣) البرية إذ تعفو وتنتصر

فاعف عفا الله عما أنت راهُبه (٤) ... يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر

قال: فلما سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا الشعر قال: ما كان لي ولعبد المطلب فهو لكم. وقالت قريش: ما كان لنا فهو لله ولرسوله. وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لله ورسوله (٥).

١٨١٩ - زهير بن عاصم (٦). (ند نع).

وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم -، له ذكر في حديث حصين بن مشمت، وقد تقدم.

١٨٢٠ - زهير بن عبد الله بن جُدعان أبو مليكة (٧). (مو).

قال ابن شاهين: صحابي روى عن أبي بكر - رضي الله عنه -. روى ابن أبي مليكة عن أبيه


(١) كذا في الأصل والمعجم الكبير للطبراني. وفي الاستيعاب وأسد الغابة: آلاء وإن كفرت.
(٢) في الحرف ما قبل الأخير في الأصل بتر.
(٣) في المعجم الكبير للطبراني: هادي.
(٤) كذا في الأصل والمعجم الكبير للطبراني. وفي الاستيعاب: واهبه.
(٥) كذا في الأصل. وفي الهامش: ولرسوله. وفوقها: ط كـ. وبعده في الأصل: لا يروى عن زهير بهذا التمام إلا بهذا الإسناد. تفرد به عبيد الله. وفوق "لا يروى": لا ط ك. وفوق "عبيد الله": إلى. فلعله يقصد التشطيب على هذا الكلام.
(٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٣٨٢) أسد الغابة (٢/ ١٦٩) التجريد (١/ ١٩٢) الإصابة (٢/ ٤٧٤).
(٧) تهذيب الكمال (٩/ ٤٠٧) تهذيب التهذيب (٣/ ٢٩٨) أسد الغابة (٢/ ١٧٠) التجريد (١/ ١٩٢) الإصابة (٢/ ٤٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>