للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

روى الحارث ابن وهب عن الصنابحي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تزال هذه الأمة في مسكة من دينها ما لم ينتظروا بصلاة الفجر امحاق النجوم مضاهاة النصرانية (١).

(نع (٢)): هو عندي المتقدم، أفرده بعض المتأخرين ترجمة، وذكر الحديث بإسناده عن الصلت بن بهرام عن الصنابح دون ياء، وقال: في مسكة من دينها ما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها.

(مو): رواه أبو الشيخ فقال عن الصنابحي وجعل بينه وبين الصلت الحارثَ ابن وهب (٣).

وذكر الطبراني (٤) الحديث في ترجمة الصنابح بن الأعسر إلا أنه قال: ما لم ينتظروا بالمغرب اشتباك النجوم ومضاهاة اليهود، وما لم يؤخروا الفجر مضاهاة النصرانية، والله أعلم.

من اسمه صُهبان

٢٦٤٨ - صُهبان بن عثمان أبو طلاسة الحدسي (٥). (ند نع).

يعد في أهل فلسطين من أرض الشام.

ابن منده: أنا محمد بن إسحاق الخزاعي نا محمد بن أحمد بن حماد نا إسحاق ابن سويد نا إبراهيم بن الغطريف بن سالم بن محمد الحدسي من كور بيت المقدس


(١) رواه أحمد (٤/ ٣٤٩) من طريق الحارث بن وهب به. والحارث ثقة كما في تعجيل المنفعة.
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٣/ ٥٢).
(٣) وكذا هو عند أبي نعيم في رواية.
(٤) (٨/ ٨٠).
(٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٣/ ٥٩) أسد الغابة (٢/ ٤٣٥) التجريد (١/ ٢٦٨) الإصابة (٣/ ٣٦٣).
في الإصابة: الحرسي بفتح المهملتين. وفي التجريد: الحديبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>