كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

باب الأفراد في حرف الألف - ٣٨١ - الأحنف بن قيس السعدي التميمي أبو بحر - ج: 1 - ص: 282

ببئر نخلة يقرأ سورة الجن. سماه فيهم جماعة منهم الواقدي وذكر حكاية طويلة.

وقال (فت): لم أر أحدا من المتقدمين ذكر أحدا من الجن في الصحابة إلا الحافظ الباوردي فإنه ذكر عمرو بن جابر، ويأتي في موضعه من كتابنا، فرأيت أن أذكر (١) من تأدى إلي اسمه من مؤمنيهم.

٣٨١ - الأحنف بن قيس السعدي التميمي أبو بحر (٢). (ند نع بر كن).

بصري أدرك زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، اسمه الضحاك بن قيس، وقيل: صخر (٣) بن قيس بن معاوية بن حصين أحد [٣٧] بني سعد. أمه امرأة من بهلة (٤).

(بر (٥)): دعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - (٦)، فمن هناك ذكرناه في الصحابة، لأنه أسلم على عهده - صلى الله عليه وسلم -. كان الأحنف أحد الجلة الحلماء الدهاة العقلاء الحكماء، يعد في كبار التابعين بالبصرة، وتوفي بالكوفة (٧) في إمارة مصعب بن الزبير سنة سبع وتسعين (٨). ومشى مصعب في جنازته.

---

(١) في الأصل: ذكر. والصواب ما ذكرت.
(٢) معرفة الصحابة لابن منده (١/ ١) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣٢٨) الاستيعاب (١/ ١٤٤) أسد الغابة (١/ ٩٦) التجريد (١/ ١٠) الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (١/ ٥٢) الإصابة (١/ ٣٣١).
(٣) وقيل: الحارث. وقيل: حصن. الإصابة (١/ ٣٣٢).
(٤) اسمها حبة بنت عمرو الباهلية كما في الإصابة (١/ ٣٣٢).
(٥) الاستيعاب (١/ ١٤٥) بتصرف.
(٦) رواه أحمد (٥/ ٣٧٢) والحاكم (٣/ ٦٥٧٣) وابن أبي عاصم (٢/ ١٢٢٥) والبخاري في تاريخه (٢/ ٥٠) وغيرها من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد وهو ابن جدعان عن الحسن عن الأحنف.
وعلي ضعيف.
(٧) زاد هنا في الأصل: سنة. والصواب حذفها.
(٨) في أسد الغابة والإصابة: (١/ ٣٣٣): وستين.