للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن منده: أنا أحمد بن القاسم الدمشقي نا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو نا حيوة بن شريح أنا بقية نا بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن ابن أبي بلال قال: قال ابن الشياب (١): إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوم الشعب آخر أصحابه، ليس بينه وبين العدو غير حمزة، يقاتل (٢) العدو فرصده، يعني وحشيا، فقتله (٣).

وقد قتل الله تعالى بيد حمزة من الكفار واحدا وثلاثين، وكان يسمى أسد الله عز وجل.

٢٩٠٢ - عبد الله بن أبي شيخ المحاربي (٤). (مو فت).

سماه أبو بكر بن أبي داود. قاله ابن شاهين.

روى عاصم بن بَحِير (٥) (بفتح الباء وكسر الحاء المهملة) ويقال: بضم الباء وفتح الحاء. قاله الأمير (٦) عن ابن أبي شيخ قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا معشر محارب نصركم الله لا تسقوني حلب امرأة (٧).

قال ابن أبي داود: لم يرو عبد الله بن أبي شيخ غيره.

(فت): عبد الله بن أبي شيخ المحاربي ترجم ابن السكن والباوردي هكذا، وخرجوا من حديث امرئ القيس. زاد ابن السكن: المحاربي عن عاصم بن بجير


(١) في الأصل: الشباك. والصواب ما ذكرت، كما هو ظاهر من السياق.
(٢) في الأصل: يقال. والصواب ما ذكرت.
(٣) رواه الطبراني في مسند الشاميين (٢/ ١١٧٨) وابن أبي عاصم (٥/ ٢٧٠١) وأبو نعيم (٣/ ١٧١).
(٤) أسد الغابة (٣/ ٨٧) التجريد (١/ ٣١٨) الإصابة (٤/ ١١٣).
(٥) فوقها في الأصل: معا.
أي: بَجِير، وبُجير.
(٦) في الإكمال (١/ ١٩٦ - ٢٠٢).
(٧) رواه ابن سعد (٦/ ٤٣).
وفيه امرؤ القيس المحاربي قال الأزدي: حدث بخبر منكر لا يصح كما في اللسان، وقيس بن الربيع مختلف فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>