للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من المبايعات.

ابن منده: أنا محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي نا يحيى بن محمد المخزومي عن رجل (١) نا حميد بن حماد بن أبي الخوار (٢) حدثتني ثغلب بنت الخوار (٣) عن خالتها [٥٨٦] خليدة بنت قعنب أنها كانت في النسوة اللاتي أتين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعنه، قالت: فأتته امرأة في يديها سواران (٤) من ذهب، فأبى أن يبايعها فخرجت من الزحام فرمت بالسوار، ثم جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فبايعها قالت: فخرجت فطلبت السوار و (إذا هو) (٥) قد ذهب (٦).

من اسمها خُليسة

٦٧٥٣ - خليسة جارية حفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - (٧). (ند نع).

روت عنها عُليلة بنت الكميت.

ابن منده: أنا محمد بن أحمد بن ماهان الرازي نا أحمد بن محمد بن أبي بكر، حدثتنا عليلة بنت الكميت عن حديث جدتها أن خليسة جارية حفصة حدثتها أن حفصة وعائشة كانتا جالستين تتحدثان فأقبلت سودة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت إحداهما للأخرى: ما ترى سودة؟ ما أحسن حالها لنفسدن عليها، وكانت من


(١) لعله هكذا في الأصل. وفي الآحاد والمثاني (٦/ ٣٣٠١): محمد بن معمر.
(٢) كذا في الأصل وأسد الغابة. وفي الإصابة: الحوراء.
(٣) في الإصابة: ثعلب بنت الرباب. وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم: ثعلب بنت الخوار. وفي أسد الغابة: ثعلبة بنت الخوار. وفي الآحاد والمثاني: تغلبة بنت الخوار.
(٤) في الأصل: سوارين, وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم: سوار. ولعل الصواب ما أثبت.
(٥) ما بين القوسين ليس في الأصل، لكن أحيل هنا على الهامش. غير أن فيه بترا. فأتممته اعتمادا على أبي نعيم.
(٦) رواه ابن أبي عاصم (٦/ ٣٣٠١) والطبراني في الكبير (٢٤/ ٢٥٠).
وفي سنده حميد بن حماد بن أبي الخوار ضعيف.
(٧) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٥/ ٢٢٨) أسد الغابة (٥/ ٤٢١) التجريد (٢/ ٢٦٢) الإصابة (٨/ ١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>