للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم -، وكلاهما وهم، والصواب ما رواه الثوري وغيره عن سماك بن حرب عن مخرمة (١) العبدي (٢).

١٤٥٢ - خالد بن غَلَاَب (٣). (ند نع).

له صحبة، تولى أصبهان في عهد عثمان ثم انتقل إلى البصرة وسكنها، دخل عمرو بن خالد مع الأحنف على علي بن أبي طالب فقال: من هذا؟ قال: عمرو بن خالد. قال: ابن غلاب؟ قال: نعم. قال: أشهد أني رأيت أباه بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكر الحديث (٤).

١٤٥٣ - خالد بن فضاء (٥). (مو).

ذكره العسكري.

روى حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن خالد بن فضاء قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - أي الناس أحسن قراءة؟ قال: الذي إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله عز وجل (٦).


(١) وقيل: مخرفة.
(٢) رواه أبو داود (٣٣٣٦) والترمذي (٣/ ١٣٠٥) والنسائي (٤/ ٤٥٩٢) وابن ماجه (٢/ ٢٢٢٠) وابن أبي شيبة (٤/ ٤٥٦) وابن أبي عاصم (٣/ ١٦٦٨) وابن الجارود (٥٥٩) والطبراني في الكبير (٧/ ٨٩).
(٣) معرفة الصحابة لابن منده (١/ ٢٩١) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٢٠٣) أسد الغابة (٢/ ٢٨) التجريد (١/ ١٥٣) الإصابة (٢/ ٢١١).
(٤) رواه ابن منده (١/ ٤٨٢) وأبو نعيم (٢/ ٢٠٣) وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (١/ ٢٨٣). وفي سنده من لم أعرفه.
(٥) أسد الغابة (٢/ ٢٨) التجريد (١/ ١٥٣) الإصابة (٢/ ٣١٤).
(٦) رواه العسكري. ورواه عبد بن حميد (٨٠٢) أنا عثمان بن عمر أنا مرزوق أبو بكر عن سليمان الأحول عن طاوس عن ابن عمر مرفوعا. وهذا سند صحيح أو حسن. وخالف الأول: عبد الكريم بن أبي المخارق فأرسله. رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٨٧٤٢) والدارمي (٢/ ٣٤٨٩) عن طاوس مرسلا. وفي سنده عبد الكريم بن أبي المخارق ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>