للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عرض على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رقية من العين فأذن له ودعا له فيها بالبركة (١). فجعلاهما لرجل واحد، وخرج ابن السكن هذا الحديث في الترجمة الأولى، والله أعلم.

١١٤١ - حبيب ويزيد ابنا كعب أبي اليسر بن عمرو (٢). (طل).

ذكرهما العدوي.

١١٤٢ - حبيب بن مخنف الغامدي (٣). (ند نع بر).

عداده في أهل الحجاز. حديثه: انتهيت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يعرف يوم عرفة وهو يقول: هل تعرفون على أهل كل بيت أن يذبحوا شاة في كل رجب وفي كل أضحى، الحديث (٤).

١١٤٣ - حبيب بن أبي مرضية (٥). (مو).

ذكره عبدان وقال: لا تعرف له صحبة، إلا أن هذا الحديث قد روي عنه هكذا، وهو: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نزل بخيبر منزلا وبيئا فقال له أهل خيبر: نزلت منزلا وبيئا، فإن رأيت أن تنتقل إلى منزل أشاروا إليه، فإنه صحيح (٦).


(١) وهذا سند باطل، عبد العزيز بن بكر بن الشرود ضعيف وأبوه متهم وإبراهيم بن محمد وهو ابن أبي يحيى متروك.
(٢) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (١٠) الإصابة (٢/ ٢٣).
(٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ١٢٠) الاستيعاب (١/ ٣٢٤) أسد الغابة (١/ ٤٦٧) التجريد (١/ ١١٩) الإنابة (١/ ١٥٢) الإصابة (٢/ ٢١).
(٤) قال ابن حجر في الإصابة (٢/ ٢١): والصحيح ما رواه عبد الرزاق وغيره عن ابن جريج عن عبد الكريم عن حبيب بن مخنف عن أبيه، وهو مخنف بن سلم، وسيأتي في الميم إن شاء الله تعالى.
قلت: هكذا أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٤/ ٣٤٢) ومن طريقه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٣١١) وأبو نعيم (٢/ ٢١). ... =
= وخرجه أحمد (٥/ ٧٦) ومن طريقه أبو نعيم عن عبد الرزاق، ولم يزد عن أبيه، وجعله من مسند حبيب.
قلت: ولا ريب أن هذا الاضطراب من عبد الكريم وهو ابن أبي المخارق ضعيف، وقيل: متروك.
(٥) أسد الغابة (١/ ٤٧٨) التجريد (١/ ١٢٠) الإنابة (١/ ١٥٣) الإصابة (٢/ ١٧٢).
(٦) ذكره أبو موسى كما في أسد الغابة. وقال الذهبي: منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>