للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عباس قال: لما أنزل الله عز وجل ذكر العورات الثلاث، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث غلاما يقال له: مدلج من الأنصار إلى عمر ظهيرة ليدعوه، فانطلق إليه فوجده نائما فدفع الباب وسلم، فلم يستيقظ عمر، فقال الغلام: اللهم أيقظه لي. فاستيقظ عمر وجلس فانكشف منه شيء فرآه الغلام وعرف عمر أنه رآه فقال عمر: وددت أن الله عز وجل نهى أبناءنا ونساءنا وخدمنا أن يدخلوا هذه الساعات إلا بإذن، فنزلت هذه الآية، فلما نزلت حمد الله عليه. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -، ودعا الغلام فقال: يا غلام ممن أنت؟ وما اسمك؟ قال: اسمي مدلج وأنا من الأنصار، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنت مدلج تلج في طاعة الله عز وجل وطاعة رسوله، وأنت ممن تلج الجنة (١).

٥٢٦٩ - مدلوك (٢). (بر).

تقدم في ترجمة مدارك.

٥٢٧٠ - مدلاج بن عمرو السلمي (٣). (بغ بر ند نع).

أحد حلفاء بني عبد شمس، ويقال: مُدْلج (٤). شهد بدرا هو وأخواه مالك وثقيف ابنا عمرو، وشهد مدلاج سائر المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم توفي في سنة خمسين. روى عنه شريح بن عبيد.

ابن منده: أنا محمد بن عمرو بن إسحاق الحمصي نا أبي نا محمد بن إسماعيل ابن عياش نا أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن مدلج قال: كان


(١) ومحمد بن مروان وشيخه متروكان وأبو صالح ضعيف.
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٣١١) أسد الغابة (٤/ ٢٤٢) التجريد (٢/ ٦٦). وقد تقدم.
(٣) معرفة الصحابة (٤/ ٣٠١) ومعجم الصحابة لابن قانع (٢/ ٢٧١) الثقات لابن حبان (٣/ ٤٠٥) الاستيعاب (٤/ ١٤٦٨) أسد الغابة (٤/ ٢٤٢) الإصابة (٦/ ٤٩).
(٤) فوقها في الأصل: ند.

<<  <  ج: ص:  >  >>