كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

حرف الحاء المهملة - من اسمه: حليس - ج: 2 - ص: 155

من اسمه: حُلَيس

١٢٩٢ - حُلَيس بن زيد بن صفوان الضبي (١). (مو).

ذكر سيف بن عمر عن رجاله فيما قاله ابن شاهين، أنه وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفادة عبد الحارث (٢) بن زيد بن صفوان فمسح النبي - صلى الله عليه وسلم - وجه الحليس ودعا له بالبركة، فقال: إني أُظلم فأَنتصر. قال: العفو أحق ما عُمل به. قال: وأحسد وأكافئ قال: ومن يطيق مكافأة أهل النعم، ومن حسَد الناس لم يشف غيظه.

١٢٩٣ - حليس (٣). (بر ند نع).

روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في فضل قريش، روى عنه أبو الزاهرية (٤) وعبد الرحمن ابن عائذ، يعد في الحمصيين، وروى نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ عن ابن عائذ حدثني الحليس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر نسائه إذا أرادت إحداهن أن تنام أن تحمد ثلاثا وثلاثين وتكبر ثلاثا وثلاثين وتسبح ثلاثا وثلاثين (٥).

---

(١) أسد الغابة (١/ ٥٤٥) التجريد (١/ ١٣٧) الإصابة (٢/ ١٠١).
(٢) في الإصابة: وفاة أخيه الحارث.
(٣) معرفة الصحابة لابن منده (١/ ٢٦٠) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ١٦٦) الاستيعاب (١/ ٤١٤) أسد الغابة (١/ ٥٤٥) التجريد (١/ ١٣٧) الإصابة (٢/ ١٠١).
(٤) كذا في معرفة الصحابة لابن منده ومعرفة الصحابة لأبي نعيم والإصابة والجرح والتعديل (٣/ ٣١٠). وفي الأصل: الزاهية. وفي الاستيعاب: الظاهرية، وهو خطأ.
(٥) أخرجه ابن منده (١/ ٤٤٨) من طريق نصر بن خزيمة عن أبيه عن نصر بن علقمة به. ونصر بن خزيمة ترجمه ابن أبي حاتم (٨/ ٤٧٣) ولم يذكر من حاله شيئا. وأبوه لم أجده.
وفي سنده كذلك ابن زبريق شيخ ابن منده وأبوه لم أعرفهما.
وفرق الحافظ في الإصابة بين راوي الحديث الأول في فضل قريش، والثاني وسمى الأخير: حلبس، وقيل: حليس.