للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: اسمه الحارث، وهو الأشهر، وقيل: عمرو بن ربعي.

٥٤٦٥ - النعمان بن الزارع (١). (بر).

عريف الأزد، لا نعرفه بأكثر مما روي عنه أنه قال: يا رسول الله كنا نعتاف في الجاهلية (٢)، الحديث.

قلت: رحم الله أبا عمر، كيف وقع له هذا مع تقدمه وإتقانه في هذا الشأن؟ والذي سأل عن العيافة هو النعمان بن الرازية المتقدم ذكره، وكذلك أخرجه البخاري في تاريخه (٣) وابن منده وأبو نعيم (٤) في كتابيهما.

والنعمان بن الرازية هو اللهبي منسوب إلى لهب بن أحجر بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد قبيلة تعرف بالعيافة (٥) وجودة الزجر، والله أعلم.

٥٤٦٦ - النعمان بن سفيان بن خالد بن عوف بن حازم (٦). (فت).

من بني سهم. بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخاه سليطا ومعهما ثالث من أسلم طليعة في آثار المشركين، يريد المنصرفين من أحد في غزوة حمراء الأسد.

وخرج البزار أن رسول الله [٤٧٦]- صلى الله عليه وسلم - بعث طليعة يوم الأحزاب سليطا وسفيان بن عوف، وذكر أبو عمر سليطا بن خالد بن عوف (٧)، أحد الثلاثة الذين


(١) أسد الغابة (٤/ ٣٩٧) التجريد (٢/ ١٠٨) الإصابة (٦/ ٣٩٩).
(٢) تقدم قريبا.
(٣) (٨/ ٧٥)، والذي فيه: وكان عريف الأزد صاحب رايتهم.
(٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٣١٩).
(٥) في الأصل: بالعتافة. ولعل الصواب ما أثبت.
(٦) الإصابة (٦/ ٣٥٠).
(٧) الاستيعاب (٢/ ٦٤٥)، وسماه: سليط بن سفيان بن خالد بن عوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>