للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبدان: أظن هذا الحديث ليس بمسند، إلا أني رأيت بعض أهل الحديث وضعه في المسند فذكرته ليعرف ذلك.

٤٥١٥ - قيس بن رافع (١). (بغ).

يقال: إنه جاهلي، ولم يرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عنه عبد الكريم بن الحارث قوله: ويل لمن كانت دينه دنياه وهمه بطنه.

٤٥١٦ - قيس بن الربيع (٢). (مو).

ذكره أبو العباس (٣) أحمد بن منصور بن يوسف الزاهد الأصبهاني في كتاب (٤) الروضة من حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في قصة طويلة مقتضاها أن قيسا هذا هجا النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم جاءه معتذرا، فسلم عليه فأعرض عنه - صلى الله عليه وسلم - فأنشأ يقول:

حَي ذوي الأضغان تَسْب قلوبهم ... تحيتك الحسنى وقد يدبغُ النغل [٣٩٠]

فإن جنحوا للسلم فاجنح لمثلها ... وإن كتموا عنك الحديث فلا تسل

فإن الذي يؤذيك منه سماعُه ... وإن الذي قالوا وراءك لم يُقَل

قال: فطاب قلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحسن اعتذاره فاعتنقه وقال: يا قيس لم يُقل، يا قيس لم يُقل، ثم التفت إلى الصحابة فقال: من لم يقبل من متنصل صادقا كان أو كاذبا لم يَرد عليَّ الحوض.

٤٥١٧ - قيس بن رفاعة بن المنير (٥) بن عامر بن عائشة بن نمير بن سالموهو


(١) معجم الصحابة للبغوي (٥/ ١٩) الإصابة (٥/ ٣٥٤).
(٢) أسد الغابة (٤/ ٦٦) التجريد (٢/ ٢٠) الإصابة (٥/ ٣٥٤).
(٣) كتبت "أبو العباس" فوق السطر.
(٤) في الأصل: في الأصبهاني كتاب. ولعل الصواب ما أثبت.
(٥) وقيل: المهير. وكذا هو في أغلب المصادر، وحكى ابن حجر فيه الوجهين.

<<  <  ج: ص:  >  >>