كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

باب الأذواء - ١٦١٨ - ذو عمرو - ج: 2 - ص: 294

ويقال: ظليم بضم الظاء، وهو أكثر، ويقال في اسم أبيه: طحنة، وطحية (١)، والأول أكثر.

بعث إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جرير بن عبد الله البجلي في التعاون على الأسود العنسي، وإلى ذي كلاع وفيروز الديلمي ومن أطاعهم، وكان حوشب وذا الكلاع رئيسين (٢) في قومهما متبوعين، وقتلا بصفين رحمهما الله.

وقد ذكرت ذا ظليم في باب حوشب.

١٦١٨ - ذو عمرو (٣). (بر).

رجل أقبل من اليمن مع ذي الكلاع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسلمين، معهما جرير ابن عبد الله البجلي، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أرسله) (٤) إليهما في قتل الأسود العنسي الكذاب المتنبئ.

وقيل: بل كان إقبال جرير معهما وافدا على النبي - عليه السلام - مسلما، وكان الرسول إليهما، وهما كانا رئيسي (٥) اليمن: جابر بن عبد الله. فقدموا وافدين (٦) إلى النبي - عليه السلام - فلما كان ببعض الطريق رأى ذو عمرو رؤيا فقال لجابر: يا جابر (٧) إن

---

(١) في الإصابة: هو ابن طخية، وقيل: ابن طخمة. ونحوه في الاستيعاب.
زاد في أسد الغابة: طغمة.
(٢) في الأصل: وبسير. ولعل الصواب ما أثبت.
(٣) كذا في الاستيعاب (٢/ ٤٦٩) وأسد الغابة (٢/ ٨٩) والتجريد (١/ ١٦٩) والإصابة (٢/ ٣٥٥) وصحيح البخاري (٤/ ٤١٠١). وفي الأصل: ذو عمر.
(٤) من أسد الغابة. وسقط من الأصل.
(٥) في الأصل: ريسمى. ولعل الصواب ما أثبت.
(٦) في الأصل: وافقدين. ولعل الصواب ما أثبت.
(٧) في الاستيعاب: لجرير: يا جرير.