للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو ابن أزهر الذي تقدم ذكره. قاله البخاري (١) وأبو عمر (٢): ابن زاهر، ولم يذكرا اختلافا.

٤٧٩٣ - مالك بن رؤاس الرؤاسي (٣). (بغ ند نع).

أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عنه ابنه عمرو.

ابن منده: أنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي بمصر نا محمد بن جعفر بن الإمام نا سفيان بن وكيع من كتاب جده حدثني أبي عن جدي عن طارق بن علقمة ابن مددي عن عمرو بن مالك الرؤاسي عن أبيه قال: غزا قومي (٤) من بني كلاب قوما من بني أسد فقتلوا منهم وعبثوا بالنساء فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني فدعا عليهم، فبلغ ذلك مالكا فغل يده وأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: ارض عني يا رسول الله، فأعرض عنه، فعل ذلك ثلاث مرات فقال في الثالثة: فأقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - بوجهه فقال: ندمت على ما صنعت واستغفرت منه؟ يعني قال: نعم، فرضي عنه (٥). هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه. هكذا قال ابن منده: مالك ابن رؤاس.

وقال أبو نعيم (٦): مالك الرؤاسي. وقال أبو نعيم والبغوي: عمرو بن مالك أو مالك بن عمرو الرؤاسي، فالله أعلم. [٤١٨].


(١) التاريخ (٧/ ٣٠٣).
(٢) في الاستيعاب (٣/ ١٣٤٦): بن أزهر.
(٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٢٠٣) أسد الغابة (٤/ ١٥٧) التجريد (٢/ ٤٤) الإصابة (٦/ ٢٥٣).
(٤) كذا في الأصل. وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم: أنه أغار هو وقوم.
(٥) رواه أبو نعيم (٤/ ٢٠٣) من طريق سفيان بن وكيع به.
وسفيان هذا ضعيف، وجده مختلف فيه وطارق بن علقمة لم أعرفه.
(٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>