كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

من اسمه قيس - ٤٥٢٨ - قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدي بن النجار أبو زيد الأنصاري الخزرجي - ج: 4 - ص: 398

يكنى أبا الفضل، وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو (عبد) (١) الملك. أمه فكيهة بنت عُبيد بن دليم بن حارثة.

كان من كرام أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأسخيائهم ودهاتهم. قاله الواقدي. وكان حاجب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحب لوائه، وكان منه بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير. وكان شريفا في قومه هو وأبوه وجده غير مدافعين. لزم قيس المدينة آخر عمره وأقبل على العبادة حتى توفي بها سنة تسع وخمسين. وقيل: سنة ستين رحمه الله.

٤٥٢٨ - قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدي بن النجار أبو زيد الأنصاري الخزرجي (٢). (ند نع بر بغ).

غلبت عليه كنيته، وقيل: اسمه ثابت، وهو أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهم: زيد بن ثابت ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وأبو زيد.

قال أبو عمر (٣): إنما أريد بهذا القول الأنصار، وقد جمع القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جماعة منهم عثمان وعلي وابن مسعود وعبد الله بن عمرو بن العاص وسالم مولى أبي حذيفة.

٤٥٢٩ - قيس بن سلمة بن شرحبيل (٤). (طل).

قاله ابن ماكولا (٥).

٤٥٣٠ - قيس بن سَلَع الأنصاري (٦). (خ ند نع بر بغ).

يعد في المدنيين. حديثه: قال: ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدري وقال: أنفق قيس ينفق الله عليك (٧). روى عنه نافع مولى حمنة.

٤٥٣١ - قيس بن سهل الأنصاري (٨). (فت).

دخل المسجد ولم يكن ركع ركعتي الفجر فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الصبح

---

(١) من الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة وغيرها. وسقط من الأصل.
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ١١٢) معجم الصحابة لابن قانع (٢/ ١٦٧) الثقات لابن حبان (٣/ ٣٣٨) الاستيعاب (٣/ ١٢٩٣) أسد الغابة (٤/ ٧١) التجريد (٢/ ٢٠) الإصابة (٥/ ٣٦٢).
(٣) الاستيعاب (٣/ ١٢٩٣).
(٤) أسد الغابة (٤/ ٧١) التجريد (٢/ ٢٠) الإصابة (٥/ ٣٦٣).
وقيل: ابن شراحيل.
(٥) انظر (٧/ ١٨٥).
(٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ١١٤) معجم الصحابة للبغوي (٥/ ٣٦) التاريخ الكبير (١/ ١٤١) الثقات لابن حبان (٣/ ٣٤٠) الاستيعاب (٣/ ١٢٩٤) أسد الغابة (٤/ ٧١) التجريد (٢/ ٢٠) الإصابة (٥/ ٣٦٢).
(٧) رواه الطبراني في الأوسط (٨/ ٨٥٣٦) والبغوي (٥/ ٣٦) وأبو نعيم (٤/ ١١٤) وابن منده. وفي سنده سعد ابن زياد أبو عاصم ضعيف ضعفه أبو حاتم، ووثقه ابن حبان.
وابن حبان متساهل.
(٨) وجعله ابن حجر في الإصابة (٥/ ٣٧٣) هو قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة الأنصاري.