كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

حرف العين - ٦٣١٨ - أبو عامر أو أبو مالك - ج: 6 - ص: 66

أورده جعفر بسنده عن محمد بن قيس أن رجلا يكنى أبا عامر كان يُهْدي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل عام راوية من خمر، الحديث (١).

تقدم هذا الحديث بإسناد ءاخر عن أبي تمام، وقد تصحف أحدهما بالآخر، وقد ذكر ابن منده أبا عامر الثقفي وقال: روى عنه محمد بن قيس، فلعله هذا، والله أعلم.

٦٣١٨ - أبو عامر أو أبو مالك (٢). (ند نع).

روى عنه شهر بن حوشب. يعد في الحمصيين. روى شهر عن أبي عامر أو أبي مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بينا هو جالس في أصحابه جاءه جبريل - عليه السلام - في غير صورته فقال: ما الإسلام؟ فذكر الحديث (٣).

من يكنى بأبي عبد الله

٦٣١٩ - أبو عبد الله الأسلمي - رضي الله عنه - (٤). (مو).

---

(١) أجود أسانيده مارواه أبو يعلى (٤/ ٢٥٩٠): حدثنا زهير حدثنا ربعي بن إبراهيم حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق حدثنا زيد بن أسلم عن ابن وعلة عن ابن عباس أن رجلا خرج والخمر حلال فأهدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - راوية خمر فأقبل بها يقاد بها على بعير حتى وجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسا فقال: ما هذا معك؟ قال: راوية من خمر أهديتها لك. قال: هل علمت أن الله حرمها؟ قال: لا قال: فإن الله قد حرمها ... الحديث. ... =
= وهذا سند حسن. وزهير هو ابن حرب. وابن وعلة هو عبد الرحمن. وله طرق ليس هذا محل ذكرها. وليس في الحديث الذي قدمت أن ذلك كل عام، وقوله كل عام منكر لاشك فيه.
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٥١٩) أسد الغابة (٥/ ١٤٨) التجريد (٢/ ١٨٢) الإصابة (٧/ ٢١١).
(٣) رواه أبو نعيم (٤/ ٥١٩) بسند فيه شهر بن حوشب.
(٤) أسد الغابة (٥/ ١٤٩) التجريد (٢/ ١٨٢) الإصابة (٧/ ٢١٤).