للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انهزم يوم حنين كافرا. وكان رئيس جيش المشركين يومئذ فلحق بالطائف فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو جاءني مسلما لرددت إليه أهله وماله. فبلغه ذلك فلحق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وقد خرج من الجعرانة فأسلم وأعطاه أهله وماله وأعطاه مائة من الإبل كما أعطى المؤلفة قلوبهم، وهو أحدهم ومعدود فيهم، واستعمله على من أسلم من قومه ومن قبائل قيس، وأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمغاورة ثقيف، ففعل وضيق عليهم، وحسُن إسلامه، وقال حين أسلم:

ما ان رأيت ولا سمعت بمثله ... في الناس كلهم كمثل محمد

أوفى وأعطى للجزيل إذا اجتدى ... ومتى تشاء يخبرك عما في غد (١)

٤٨٢٧ - مالك بن أبي العيزار (٢). (ند نع).

له ذكر في حديث عائذ بن سعد الجبيرى، وقد تقدم.

(نع (٣)): كذا ذكره بعض المتأخرين، وهو الجسري (يعني بكسر الجيم وإسكان السين المهملة) لا (٤) الجبيري، والله أعلم.

قلت: قال ابن منده: له ذكر في حديث عائذ بن سعد، ولم يتقدم له في حديث عائذ ذكر. وقال: عائذ بن سعيد وهاهنا: عائذ بن سعد. وهكذا قال أبو نعيم في الموضعين، والله أعلم.


(١) لا يعلم الغيب إلا الله. وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم:
ما إن رأيت ولا سمعت بما أرى ... في الناس كلهم بمثل محمد
أوفى وأعطى للجزيل إذا المجتدى ... ومتى تشأ يخبرك عما في غد
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٢١٥) أسد الغابة (٤/ ١٧١) التجريد (٢/ ٤٧) الإصابة (٥/ ٥٥٢).
(٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٢١٥)، وليس عنده ما بين القوسين.
(٤) كذا في معرفة الصحابة لأبي نعيم. ولعله الصواب. وفي الأصل: ولا.

<<  <  ج: ص:  >  >>