للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حق الله عز وجل في ماله قد اعتزل شرور الناس (١).

كذا رواه ابن منده. ورواه أبو نعيم (٢) عن ابن إسحاق بسنده فقال: عن أم مبشر بنت البراء بن معرور، والله أعلم.

٧٢٥٤ - أم أنس بنت واقد بن عمرو (٣). (ز).

من بني عوف بن الخزرج. بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم -. قاله ابن حبيب.

٧٢٥٥ - أم أنس الأنصارية (٤). (ط بر مو نع).

جدة يونس بن عمران بن أبي أنس، روى عنها أنها قالت: قلت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: جعلك الله في الرفيق الأعلى وأنا معك، فقال: آمين، وقال لها: عليك بالصلاة واهجري المعاصي فإنه أفضل الجهاد (٥).

وأخرج أبو موسى ترجمة أخرى، فقال: أم أنس أخرى، وأخرج لها هذا الحديث الذي تقدم في ذكر الرفيق الأعلى، وأخرج لهذه التي ذكرها أخيرا حديثا روته.

الطبراني (٦): نا الحسين بن إسحاق التستري نا هشام بن عمار نا الوليد بن مسلم عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان (٧) عن أم أسعد امرأة زيد بن ثابت عن أم أنس قالت: قلت: يا رسول الله إن عيني تغلبني عن عشاء الآخرة، فقال


(١) ابن إسحاق مدلس، وقد عنعن.
(٢) في المعرفة (٥/ ٣٢٥).
(٣) التجريد (٢/ ٣١٢) الإصابة (٨/ ٣٥٨).
(٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٥/ ٣٢٤) المعجم الكبير للطبراني (٢٥/ ١٤٩) الاستيعاب (٤/ ١٩٢٥) أسد الغابة (٥/ ٥٧٥) التجريد (٢/ ٣١٢) الإصابة (٨/ ٣٥٦).
(٥) رواه الطبراني (٢٥/ ١٤٩).
(٦) في الكبير (٢٥/ ١٤٩) وعنه أبو نعيم (٥/ ٣٢٤).
(٧) في الإصابة: زادان. في الأصل: دادان.

<<  <  ج: ص:  >  >>