للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخو أبي عبد الله الزبير بن عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

ذكر الواقدي عبيد الله هذا فيهم، وحكى مصعب أنه شهد بدرا كافرا هو وأخوه عبد الرحمن على جمل، فلما فرا أدركهما حكيم بن حزام راجلا فنزل عبد الرحمن، وقال عبيد الله: انزل، فأبى، وقال: إني أعرج، فعزم عليه فنزل وحملا على الجمل، ثم التفت عبد الرحمن إلى عبيد الله فقال له: ألا تنزل لرجل إن قتلتَ كفاك، وإن أسرت فداك؟ قال: فقتل عبيد الله ونجا عبد الرحمن.

قلت: عجبا لمن يخرج مثل هذا في الصحابة - رضي الله عنهم -، وقد حكى أنه كان في هذه الحال كافرا وأنه قتل فارا من المسلمين.

٣٤٤٥ - عبيد الله بن فضالة الليثي (١). (مو).

أورده ابن شاهين في ترجمة عبيد الله، وأورده أبو نعيم (٢) وابن منده في ترجمة عبد الله، ولم يورد له خبرا، وقد تقدم.

ورى ابن شاهين بسنده عن عدي بن الفضل (٣) عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي حدثني عبيد الله بن فضالة قال: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: من كان له عريف نزل على عريفه، ومن لم يكن له عريف نزل على أهل الصفة، فنزلت على أهل الصفة فنادى رجل يوم الجمعة: أي رسول الله الجوع، فقال: توشكون أن من عاش منكم يغدى عليه، يعني: ويراح بجفنة، وتلبسون كأستار الكعبة.

رواه غير واحد عن داود فقالوا: عن أبي حرب عن طلحة بن عمرو (٤)


(١) أسد الغابة (٣/ ٢٧٦) التجريد (١/ ٣٦٣) الإصابة (٤/ ٣٣٤).
(٢) في المعرفة (٣/ ٢١٦).
(٣) وهو متروك.
(٤) في الأصل: حرب. وفوقها بخط دقيق: عمرو.
قلت: وكذا هو في أسد الغابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>