للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم، وذكر بعضهم أن غالبا هذا هو المحي، والأكثر أنه صعصعة لا محالة، وولد الفزردق سنة عشرين أو نحوها من الهجرة، وتوفي سنة عشر ومائة أول خلافة هشام، وهو ابن تسعين سنة أو نحوها، ومات غالب أول أيام معاوية. ذكره وثيمة عن ابن إسحاق.

٤٣٢٢ - غالب بن عبد الله، ويقال: ابن عبيد الله، والأول أكثر، الليثي (١). (ند نع بر بغ).

وهو ابن عبد الله بن مُسْفر (٢). يعد في أهل الحجاز، بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح ليسهل لهم الطريق. روى عنه قطن بن عبد الله (٣).

٤٣٢٣ - غالب بن فضالة الكناني (٤). (مو فت).

إن لم يكن غالب بن عبد الله الليثي فهو غيره، روى عن ابن عباس - رضي الله عنه - في قوله تعالى: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} الحشر: ٧: قريظة والنضير وفدك وخيبر وقرى عربية (٥)، أما قريظة (والنضير فهما بالمدينة) (٦) وأما فدك فإنها على رأس ثلاثة أميال منهم، فبعث إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - جيشا عليهم رجل يقال له غالب بن فضالة من بني كنانة وأخذوها عنوة.

استعمله زياد بن أبي سفيان على خراسان سنة ثمان وأربعين. قاله أبو جعفر


(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٨٢) التاريخ الكبير (٧/ ٩٨) الثقات لابن حبان (٣/ ٣٢٧) الاستيعاب (٣/ ١٢٥٢) أسد الغابة (٤/ ٥) التجريد (٢/ ١) الإصابة (٥/ ٢٤٢).
(٢) كذا ضبطه ابن ماكولا (٧/ ١٩٢) وكذا في الأصل. وفي الاستيعاب وأسد الغابة: مسعر.
(٣) كذا في معرفة الصحابة لأبي نعيم والاستيعاب وتاريخ البخاري (٧/ ٩٨) والجرح والتعديل (٧/ ٤٧) والإصابة وغيرهم. وفي الأصل: عبيد الله.
(٤) أسد الغابة (٤/ ٦) التجريد (٢/ ١) الإصابة (٥/ ٢٤٤).
(٥) أسد الغابة وفي الإصابة: عرينة.
(٦) من أسد الغابة. وليست في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>